أكد د. محمد معيط وزير المالية أن دعم دول الخليج لمصر لا يقتصر على الودائع الدولارية لدى البنك المركزي.

وأضاف معيط، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر يوروموني مصر السنوي، أن استراتيجية مصر خلال الفترة المقبلة تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات من دول الخليج بأشكال مختلفة.

وأوضح أن مصر من الأسواق الناشئة الجذابة للغاية للمستثمرين، متوقعا أن تصبح القاهرة واحدة من أكبر 10 أسواق واعدة خلال الفترة من 2025 إلى 2027، مضيفا أن هذه ليست رؤية الحكومة فحسب، بل أيضا رؤية العديد من التقارير الاقتصادية الدولية.

وقال إن هناك عددًا كبيرًا من الفرص الواعدة التي تتمتع بها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية، بما في ذلك البنية التحتية ومصادر الطاقة المتجددة والنمو الاقتصادي المتسارع.

توقع وزير المالية أن يكون الاستثمار الأجنبي المباشر هو مصدر العملة الأجنبية التي سيتم ضخها في قطاعات الاقتصاد المصري خلال العام المقبل.

وأضاف معيط أن معدلات التضخم المرتفعة أثرت على جميع اقتصادات العالم، لكنها جعلت الأسواق الناشئة تواجه تحديات، أولها الوصول إلى سوق التمويل الذي أصبح صعباً للغاية بسبب ارتفاع تكلفة التمويل وقلة السيولة في الأسواق الناشئة. الأسواق، نتيجة لعدم اليقين.

وأوضح أن التحدي الآخر في الوقت الحالي هو الآثار المباشرة للحرب الروسية الأوكرانية على أوروبا، والتي أثرت على أسعار الطاقة وضاعفت من مخاطر الأمن الغذائي.

وقال إن خروج الأموال الساخنة التي سجلت 23 مليارا نتيجة الأزمة الروسية أثر سلبا على الموازنة العامة.