أعلنت كوريا الشمالية أنها أمرت الوحدات القتالية بأن تكون في حالة تأهب على جميع المستويات، وأمرت الوحدات العسكرية بإطلاق المزيد من قذائف المدفعية في البحر.

جاء ذلك ردا على التدريبات الجارية في كوريا الجنوبية بمشاركة الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.

130 قذيفة

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان كوريا الشمالية أنها أطلقت أكثر من 130 قذيفة في البحر قبالة سواحلها الشرقية والغربية، سقط بعضها في منطقة عازلة بالقرب من الحدود البحرية بين الكوريتين.

ووصفتها سيئول بأنها انتهاك لاتفاق 2022 بين الكوريتين للحد من التوتر، حيث تجري القوات الأمريكية والكورية الجنوبية تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود منذ يوم الاثنين.

تمارين الردع

ويقول الحلفاء إن التدريبات ضرورية لردع كوريا الشمالية المسلحة نوويا، والتي اختبرت عددًا قياسيًا من الصواريخ هذا العام وتستعد لاستئناف التجارب النووية لأول مرة منذ عام 2017.

انتقدت بيونغ يانغ بشدة التدريبات المشتركة، ووصفتها بأنها استفزازية ودليل على سياسات سيول وواشنطن العدائية.

الرد الكوري

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث عسكري كوري شمالي قوله “على العدو أن يوقف فورا العمليات العسكرية الاستفزازية في المنطقة القريبة من الخطوط الأمامية”.

وقال المتحدث إنه بالإضافة إلى نيران المدفعية، أصدر الجيش الكوري الشمالي أمرًا طارئًا للوحدات القتالية على جميع المستويات، وأمر الجنود بتكثيف المراقبة.