تشهد البورصة المصرية فترة تاريخية من ماراثون ارتفاعات غير مسبوقة، نجحت خلالها في تجاوز مستويات ما قبل فيروس كورونا، والتي تجاوزت 244 مستوى.

تجاوزت الارتفاعات الصاعدة في البورصة، والتي تسارعت مع قرار البنك المركزي بتحرير أسعار الصرف الثانية في 26 أكتوبر، مستويات ما قبل الوباء خلال تعاملات اليوم.

لا يتوقف عن الارتفاع

وخلال تداولات اليوم الأربعاء، وبعد أقل من ساعتين من التداول، ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق المصري في حدود قريبة من 14.750 نقطة بزيادة قدرها 250 نقطة أو ما يعادل 1.75٪.

وجاء الارتفاع وسط زخم تداول تجاوز حتى الآن 720 مليون جنيه، بعد التعامل مع 235 مليون سهم، بتنفيذ نحو 22.3 ألف صفقة خلال ساعتين من تداول اليوم الأربعاء.

يتزامن صعود البورصة المصرية مع استمرار إعلان المؤسسات العربية عن استثمارات ضخمة في البورصة المصرية من خلال الاستحواذ على حصص في شركات السوق.

يأتي ذلك إلى جانب الإعلان عن استكمال وثيقة ملكية الدولة والإعلان عن قرب الانتهاء من برنامج الطرح الحكومي الذي يشمل من بين شركاتها مؤسسات تابعة للجيش.

50٪ ارتفاع

خلال شهر من التداول، قفزت البورصة المصرية من مستويات 9853 نقطة في 13 أكتوبر إلى مستويات 12141 نقطة بزيادة قدرها 2290 نقطة بزيادة قدرها 50٪.

بينما قفز مؤشر السوق الرئيسي EGX30 منذ قرار التعويم من 10475 إلى المستويات الحالية بزيادة 4300 نقطة بزيادة 41٪.

مليار مكاسب

بينما قفزت القيمة السوقية للأسهم المصرية من مستويات 720 مليار جنيه في 26 أكتوبر إلى المستويات الحالية، بمكاسب بلغت 944 مليار جنيه، متجاوزة مكاسب السوق البالغة 224 مليار جنيه في نحو شهر ونصف.

دخلت مؤشرات البورصة المصرية موجة ارتفاع طويلة منذ جلسة 13 أكتوبر، حيث ارتفعت من 9853 نقطة لتصل إلى مستويات قريبة من 12650، وهو أعلى مستوى أمس الأحد والأعلى منذ أكثر من عامين.

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خلال الفترة بنحو 2800 نقطة، أي ما يقرب من 28٪، بينما ارتفعت البورصة المصرية، منذ قرار تحرير أسعار الصرف، من مستويات 10350 نقطة إلى المستويات الحالية، بزيادة قدرها 2300 نقطة. نقاط.

دخلت مؤشرات البورصة المصرية موجة ارتفاع طويلة منذ جلسة 13 أكتوبر، حيث ارتفعت من 9853 نقطة لتصل إلى مستويات قريبة من 12650، وهو أعلى مستوى أمس الأحد والأعلى منذ أكثر من عامين.

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خلال الفترة بنحو 2800 نقطة، أي ما يقرب من 28٪، بينما ارتفعت البورصة المصرية، منذ قرار تحرير أسعار الصرف، من مستويات 10350 نقطة إلى المستويات الحالية، بزيادة قدرها 2300 نقطة. نقاط.

تسارعت وتيرة صعود البورصة المصرية بعد قرار تحرير أسعار الصرف في 26 أكتوبر، لتدخل في موجة ارتفاعات محمومة قفزت خلالها من 10475 نقطة إلى مستوياتها الحالية.

في أقل من شهر ونصف على قرار التعويم، ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بأكثر من 3600 نقطة، أي ما يعادل 35٪.

الاستثمارات العربية

وجاء ارتفاع الأسهم المصرية مدعوماً بتدفق مليارات الدولارات من المؤسسات العربية التي وسعت عمليات الاستحواذ على أسهم وأسهم الشركات المدرجة في السوق المصرية.

حتى الآن، تجاوزت الاستثمارات الإماراتية وحدها ما يقرب من 2.4 مليار دولار لامتلاك حصص في 7 شركات، في حين تقترب الاستثمارات من 1.4 مليار دولار للاستحواذ على حصص في 5 شركات.

تعتزم مجموعة الاستثمار والتنمية Astra Technology (TADAWUL ) Tech الاستحواذ على أربع كيانات تعمل في مجالات الخدمات المالية وخدمات المستهلك، بما في ذلك الشركات في مصر، خلال العام المقبل، باستثمارات تصل إلى 400 مليون دولار.

وفي وقت سابق، أعلن جهاز قطر للاستثمار عن إيداع مليار دولار لدى البنك المركزي المصري، وقالت وكالة بلومبرج إن هذا يأتي إليكم في وقت تقترب فيه قطر من صفقة للاستحواذ على حصة حكومية في بعض الشركات المصرية الكبرى.

مقترحات جديدة

قال رئيس البورصة المصرية، رامي الدكاني، إن البورصة المصرية ستدرج اليوم شركة حكومية في قطاع النقل، تمهيداً لطرحها في البورصة.

قال وزير المالية محمد معيط، أمس، إن الوزارة مستعدة لإطلاق مقترحات حكومية جديدة بالبورصة بحلول مارس 2023، في مختلف القطاعات، أبرزها البنوك والنفط والبتروكيماويات والتأمين.

وأضاف معيط أنه تم طرح ثلاثة عروض حكومية وهي “شركة الشرقية للتبغ” و “أبو قير للأسمدة” و “التمويل الإلكتروني” من خلال طرح أسهم لمستثمرين استراتيجيين.

توصية الشراء

توقع خبراء في بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس أن يشهد الاقتصاد العالمي طلبًا قويًا ومحدودية العرض في عام 2022، في ظل تعطل سلاسل التوريد العام الحالي.

وبحسب تقرير جلومان، نصح خبراء في البنك الأمريكي المستثمرين بشراء الأسهم المكسيكية والروسية المقومة بالعملة الأمريكية، وشراء الأسهم المصرية.

قال بنك الاستثمار الأمريكي، إن السوق المصري أفضل نسبيًا للمستثمرين الراغبين في شراء أسهم بالبورصة، بعد تعويم أسعار العملة المحلية للبلاد.