الصحابي الذي رافق الرسول الى مدينة الطائف, من الأمور التي يبحث عنها كثير من الناس، خلال هجرته بعد أن اشتد الإساءة إليه من قريش، وتوفي عمه الذي كان يدافع عنه باستمرار، وتغيرت ظروف كثيرة، إذ كان يرافقه. تلك الرحلة التي قام بها أحد الصحابة الذي كان يقدم له يد العون، وقد دعمه في كثير من المواقف، وهذا ما سنراجعه لك في السطور التالية، حيث سنزودك بمقدمة عن هذا الرفيق.، وجميع المعلومات المهمة عنه.

الصحابي الذي رافق الرسول الى مدينة الطائف

  1. كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش بين قريش، ولكن بعد وفاة عمه اشتد الضرر عليه وعلى المسلمين.
  2. ولهذا جاء الرسول ليهاجر إلى الطائف، والصحابي الذي رافقه في تلك الرحلة زيد بن حارثة.
  3. وهو من الصحابة الذين لهم مكانة عظيمة في الإسلام وبين المسلمين.
  4. فهو أقرب الصحابي للرسول الذي تبناه، ولذلك دُعي في البداية زيد بن محمد.
  5. رحلة الطائف من الرحلات التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم لأول مرة من حيث الدعوة إلى الدين الإسلامي.
  6. وذلك لأنها كانت المرة الأولى التي يخرج فيها من مكة، لدعوة الناس إلى الدين.

هجرة الرسول إلى الطائف

بعد أن تعرفنا على الصحابي الذي رافق الرسول إلى الطائف، لا بد من معرفة بعض المعلومات المهمة المتعلقة بهجرة الرسول إلى الطائف، والمشكلات التي واجهها الحبيب صلى الله عليه وسلم، والتي سنذكرها. لكم بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

  1. وكانت الرحلة إلى الطائف من أصعب الرحلات التي واجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  2. حيث فكر النبي في أخذ زيد بن حارثة معه، ليذهب إلى مكان جديد وينشر الدعوة الإسلامية هناك.
  3. لكن النبي تعرض لأذى كثير، لأنه كان يرفع قدمه الشريفة ويضعها على الحجارة.
  4. أدى ذلك إلى نزول الدماء من أقدام الرسول الكريم، وكان زيد يحاول الدفاع عنه.
  5. وبعد أن أحس الرسول بالكثير من الإساءات التفت إلى الله تعالى، ورفع شكواه إليه تعالى.

سبب ذهاب النبي إلى الطائف

ولعل الكثيرين يتساءلون ما سبب هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف لأنها كانت هجرة مفاجئة، وكانت تلك الهجرة نتيجة هذه الأسباب الآتية:

  1. نشر الدعوة الإسلامية في غير مكة المكرمة.
  2. بسبب اشتداد إساءات قريش للنبي والمسلمين.
  3. وفاة عمه أبو طالب وزوجته خديجة، الأمر الذي جعل قريش أكثر قسوة في معاملة المسلمين.
  4. تعذيب من دخل في الدين الإسلامي.

لماذا رافق الرسول زيد في الهجرة إلى الطائف؟

  1. قد يفكر كثير من الناس في سبب اصطحاب الرسول صلى الله عليه وسلم زيد بشكل خاص على غيره من الصحابة.
  2. على سبيل المثال، لم يرافق أبو بكر الصديق الذي كان أقرب أصدقائه في ذلك الوقت.
  3. لكن الرسول فكر في مرافقة من يكون معه باستمرار دون إثارة هذا الشك في قلوب قريش.
  4. وفي الوقت نفسه له رفيق، إذ كان الرسول يخشى مرافقة أبي بكر.
  5. وذلك حتى لا يظن أهل قريش ويظنوا أن الرسول يدير شيئًا، وأما زيد بن حارثة فهو ذلك الصحابي الذي تبناه الرسول وكان يأخذه إلى أي مكان.
  6. لذلك من الطبيعي أن يرافقه أسياد قريش.

دور زيد في هجرة الرسول إلى الطائف

  1. وكان لزيد بن حارثة دور كبير في هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف.
  2. كما كان نصرة الرسول في الهجرة، وتعرض لأذى كبير خلال رحلة الطائف.
  3. زيد بن حارثة كان ثاني شخص أسلم بعد أن حمل الرسالة النبوية.
  4. لقد وثق النبي عليه الصلاة والسلام، ولذلك رافقه في أمور كثيرة مختلفة.
  5. كان يرافق الرسول ويحاول حمايته من إيذاء المشركين مما جعل الرسول يلجأ إلى الله في الدعاء.

معلومات عن الصحابي زيد بن حارثة

  1. يعتبر زيد بن حارثة من الصحابة الكرام، فقد تبناه النبي صلى الله عليه وسلم.
  2. في البداية كان الناس يسمونه زيد بن محمد، لأن الرسول تبناه.
  3. ولكن بعد مجيء الإسلام ونهي التبني، دُعي زيد بن حارثة.
  4. تزوّجها الرسول من زينب، لكن هذا الزواج لم يدم طويلاً.
  5. وبعد ذلك تزوجه الرسول صلى الله عليه وسلم من أم كلثوم بنت عقبة.
  6. ويعتبر من ثاني الأشخاص الذين دخلوا الدين الإسلامي مباشرة بعد البعثة النبوية.
  7. لقد أحبه الرسول كثيراً، وهذا ما جعله يحاول أن يهديه ويهديه باستمرار.