جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى بين ستة من الصحابة   جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى بين ستة من الصحابة، فموضوع الشورى من الأمور التي فعلها عمر، وكان لها فارق كبير في حياة المسلمين.، وهو أيضًا نموذج لوحدة المسلمين في تلك الفترة، ومعلوم أن مسألة الشورى من الأمور التي كان يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي مذكورة. في القرآن الكريم، وبالتالي سنتعرف على الستة الذين عينهم عمر للخلافة.

من اختار عمر بن الخطاب للخلافة؟

  1. ومعلوم أن موضوع الشورى من الأمور التي انتشرت بين المسلمين.
  2. لذلك رشح أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب لتولي الخلافة من بعده.
  3. وأخذ رأي الصحابة واتفقوا جميعاً على أن عمر بن الخطاب هو الوحيد الذي يستطيع أن يتولى الخلافة.
  4. وذلك لأنه كان من أنفع أصحاب الإسلام في ذلك الوقت، واشتهر بصفاته الحسنة والنبيلة، ومنها العدل.

جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الخلافة شورى بين ستة من الصحابة

  1. بعد طعن عمر بن الخطاب كان يحارب الموت ويأخذ أنفاسه الأخيرة.
  2. بدأ يفكر في من يتولى الخلافة من بعده، ويتولى شؤون المسلمين من بعده.
  3. وفكر كثيرا، لكنه قرر تولي الخلافة من بعده بالتشاور بين المسلمين وبعضهم البعض بعد وفاته.
  4. لكنه صنع ستة من الصحابة، يمكن للمسلمين أن يختاروا منهم.
  5. ورأى هؤلاء الستة فيهم عمر بن الخطاب أنهم الأنسب للتعيين في الخلافة من بعده.

الستة الذي أوصى به عمر

أما الستة الذين أوصى عمر بن الخطاب بالخلافة من بعده فهم ستة من الصحابة. :

عثمان بن عفان

  1. يعتبر عثمان بن عفان من دعاة الجنة.
  2. ولد بمكة سنة خمسمائة وسبعة وسبعين م.
  3. كان من الأغنياء، واعتنق الإسلام بعد فترة وجيزة من بعث النبي.
  4. هاجر إلى الحبشة مرتين، وله مؤلفات كثيرة في الإسلام.
  5. حيث قام بتجهيز نصف جيش الأسرة من ماله الخاص.
  6. وكان من بين المرشحين الستة للخلافة الذين تم اختيارهم بعد وفاة عمر.
  7. في عهد خلافته، قام بالعديد من الفتوحات الإسلامية، بما في ذلك كرمان والكوفة ومصر.
  8. توفي عثمان بن عفان رضي الله عنه في الخامسة والثلاثين من الهجرة، وهي تعادل ستمائة وستة وخمسين م.

علي بن أبي طالب

  1. أما علي بن أبي طالب فهو من بين الستة الذين رشحهم عمر.
  2. وهو أيضا من دعاة الجنة، ولد سنة ستمائة م، وكان أول من دخل الإسلام صبيا، وكان عمره حينها عشر سنوات.
  3. كما عُرف بصدقه وإخلاصه، وشهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم غزوات كثيرة.
  4. ومن بينهم بدر وأحد والخندق. تولى الخلافة فور وفاة عثمان بن عفان.

الزبير بن العوام

  1. ويعتبر الزبير بن العوام من دعاة الجنة العشر، وهو ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم.
  2. ولد سنة خمسمائة وأربعة وتسعين م وكان عمره حينها ست عشرة سنة.
  3. وشهد مع الرسول فتوحات كثيرة منها بدر وأحد، وشهد الجابية مع عمر.
  4. قُتل في غزوة الجمل على يد ابن جرموز، وكان ذلك في السنة السادسة والثلاثين من الهجرة.

سعد بن أبي وقاص

  1. وسعد بن أبي وقاص من دعاة الجنة العشر، ولد سنة ستمائة م.
  2. اعتنق الإسلام وهو في السابعة عشرة من عمره.
  3. وشهد فتوحات كثيرة منها بدر، ويعتبر من أوائل المسلمين الذين ألقوا سهماً لنصرة الإسلام.
  4. وتوفي في السنة الخامسة والخمسين من الهجرة، وهي تعادل سنة ستمائة وخمسة وسبعين من الميلاد.

طلحة بن عبيد الله

  1. وهو من الصحابة الذين وعدوا بالجنة أيضا، وولد سنة خمسمائة وستة وخمسين م.
  2. وكان من ثامن الناس الذين أسلموا على يد أبي بكر.
  3. وقد شهد في الإسلام مشاهد طيبة كثيرة منها أحد.

عبد الرحمن بن عوف

  1. وهو من الصحابة الذين وعدوا بالجنة أيضا، وولد سنة خمسمائة وثمانين م.
  2. وسماه النبي عبد الرحمن بعد أن كان عبد عمرو قبل الإسلام.
  3. وقد شهد العديد من المشاهد الإسلامية مثل بدر والخندق والبيعة.