ماذا يمكن ان يحدث عند الاستمرار في اضافه الملح الى كاس من الماء بحث العديد من الطلاب عن إجابة لسؤال ما الذي يمكن أن يحدث عندما تستمر في إضافة الملح إلى كوب من الماء أثناء التقليب في درجة حرارة الغرفة، وهو أحد الأسئلة العلمية.

  1. كلوريد الصوديوم، أو الملح كما هو معروف للكثيرين، هو أحد المواد التي يمكن أن تؤثر على الطعم.
  2. تُستخرج هذه المادة من الأماكن والمسطحات المائية ومن أهم خصائصها قدرتها على الذوبان في الماء.
  3. لكن هذه الميزة قد تختلف من حالة إلى أخرى، وفي حالة رغبتك في معرفة إجابة هذا السؤال الذي طرحناه.
  4. وهي من الأسئلة المتعلقة بالعلوم للصف السادس الابتدائي.
  5. إن إجابة السؤال عما سيحدث عندما تستمر في إضافة الملح إلى كوب من الماء أثناء التقليب في درجة حرارة الغرفة هو أن الملح سوف يذوب في الماء، ولكن ليس كله.
  6. عندما تضاف كمية الملح إلى الماء، ستستقر في قاع الكوب.
  7. أي أن نسبة منه ستذوب، والنسبة الأخرى، سوف تترسب.

ماذا يمكن ان يحدث عند الاستمرار في اضافه الملح الى كاس من الماء

         شرح تجربة تذويب الملح فى الماء

  1. هذه التجربة العلمية هي إحدى التجارب التابعة للصف السادس، والتي من خلالها تُعرف قدرة الملح على الذوبان، ومدى التعرف على التغيرات التي تطرأ عليه.
  2. في تلك التجربة يعتبر الماء مذيبًا، وهو نوع من المذيبات، والملح في هذه الحالة هو المذاب.
  3. من خلال التجربة يتم إحضار كمية من الملح، ومن ثم محاولة إذابة تلك الكمية في الماء، وانتظار التغييرات التي تطرأ عليها.

أدوات

  1. فنجان.
  2. كمية قليلة من الماء.
  3. كمية ملح الطعام.
  4. ملعقة.

خطوات

  1. تبدأ الخطوات بإحضار الكوب وتعلق عليه كمية الماء.
  2. يتم إحضار الملعقة وإحضار كمية من الملح.
  3. قلّب الكمية الموجودة في الكوب الذي يحتوي على الماء وأضف المزيد من ملح الطعام.
  4. يجب على المجرب أن يحرك باستمرار ويضيف المزيد من الملح.

المشاهدة :

  1. سيلاحظ أن كمية كبيرة من الملح مذابة تمامًا في الماء.
  2. وبينما توجد كمية أخرى من الملح، فإنها تستقر في القاع ولا تذوب في الماء.

الاستنتاج

  1. من تلك التجربة السابقة، يمكن الاستنتاج أن هناك العديد من العوامل المختلفة التي تؤثر على قابلية الذوبان.
  2. لأن درجة الحرارة لها تأثير على الذوبان، وكذلك كمية المذيب والمذاب.
  3. إذا كانت كمية الملح أقل، بنفس كمية الماء، لكان الملح قد ذاب تمامًا.

العوامل المؤثرة على الذوبان

هناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الذوبان، كما أن لها دورًا رئيسيًا في زيادة التصادم الذي يحدث بين المذيب والمذاب، ولها أيضًا تأثير على سرعة الذوبان، ومن بين تلك العوامل: الأتى:

 عملية التقليب

  1. تعتبر عملية التقليب التي تحدث بعد إضافة المذاب في المذيب أحد العوامل التي تؤثر بشكل كبير على معدل الذوبان.
  2. حيث يساعد تقليب المحاليل على إزالة المذاب بشكل ملحوظ وسريع من أسطح التلامس.
  3. يمكن استخدام العديد من الأمثلة حولنا، وأحد أقربها تجربة إضافة الملح إلى الماء. إذا تم تقليبها، فسوف تذوب بشكل أسرع.
  4. وبالمثل، السكر أيضًا، إذا تمت إضافته إلى الماء، ولكن لن يتم تقليبه، وبالتالي فإن وقت الذوبان سيكون أكبر.

حجم المذاب

  1. حجم المذاب له تأثير كبير على معدل الذوبان.
  2. كلما كان حجم الجسم المراد حله أصغر، كلما كان وقت الذوبان أقصر.
  3. يتم ذلك عن طريق سحق المذاب، في حالة إضافة قطعة كبيرة من السكر، فإنها تحتاج إلى مزيد من الوقت لتذوب.
  4. في حين أنه إذا تم سحق قطعة من السكر إلى قطع صغيرة، فسوف تذوب بشكل أسرع.
  5. وبالتالي، فإن حجم الملح، على سبيل المثال، يساعده على الذوبان بسرعة، مقارنة بالعديد من المواد الأخرى.

درجة الحرارة

  1. كما تعد درجة الحرارة من العوامل المهمة التي لها تأثير كبير جدًا على الذوبان وسرعة حدوثه.
  2. كلما ارتفعت درجة الحرارة، زادت سرعة عملية الذوبان والعكس صحيح.
  3. أي أنه كلما انخفضت درجة الحرارة، انخفض معدل الذوبان.
  4. يمكن تفسير ذلك من خلال ملاحظة أنه عند وضع ملعقة من الملح في كوب من الماء الساخن، فإنها تذوب بشكل أسرع.
  5. ولكن إذا تم وضع كمية من الملح في كوب من الماء البارد، فسيستغرق الأمر وقتًا طويلاً جدًا لإكمال عملية الذوبان.
  6. يتم ذلك أيضًا عن طريق إضافة السكر، أو بعض المواد الأخرى، وهذا يشير إلى أن درجة الحرارة لها تأثير كبير على عملية الذوبان.

قارن بين التركيز والذوبان؟

توجد بعض الفروق بين التركيز والذوبان، والتي ترتبط بنفس الدرس الذي نشرحه، ويمكن تحديد الفرق باتباع النقاط التالية:

أولا: التركيز

  1. التركيز هو المقدار الذي تمتلكه بعض أنواع المذيبات بكمية معينة.
  2. وإذا كانت كمية المذاب أعلى، يكون التركيز أعلى أيضًا.
  3. ولكن إذا كان المذاب وكميته أقل، فسيكون التركيز في هذه الحالة أقل.
  4. من حيث التركيز، يمكن تصنيف المحاليل إلى نوعين، وهما المحاليل المركزة، والتي تحتوي على تركيز أكبر من المذاب.
  5. النوع الثاني هو المحاليل المخففة، والتي لها تركيز أقل من المذاب.
  6. يمكن وصف التركيز باستخدام الكمية أو النسبة المئوية للحجم.
  7. حيث يكون التركيز مساويًا لكتلة المذاب على حجم المحلول، بينما النسبة المئوية بالحجم هي حجم المذاب على حجم المحلول الكلي.

ثانياً: الذوبان

  1. بالنسبة للذوبان، يمكن تعريفه على أنه الحد الأقصى لمقدار المذاب الذي يمكن إذابته في كمية محددة من المذيب.
  2. هذا عند درجة حرارة معينة، وكذلك ضغط معين.
  3. يمكن تقسيم المحاليل من حيث القابلية للذوبان إلى نوعين، وهما المحلول الإشعاعي، وهو محلول يحتوي على كمية كبيرة من المذاب.
  4. يمكن احتواؤها في المجرب، عند درجة حرارة معينة، وكذلك ضغط معين.
  5. النوع الثاني من المحلول هو المحلول غير المشع، وهو عبارة عن محلول يمكنه إذابة كمية أخرى من المذاب، عند درجة حرارة أو ضغط معين.
  6. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على الذوبان، بما في ذلك درجة الحرارة، حيث أن هناك مذابًا ينخفض ​​في قابلية الذوبان في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
  7. بينما توجد أنواع أخرى تزيد من قابلية الذوبان في حالة ارتفاع درجة الحرارة مثل السكر.
  8. يؤثر الضغط أيضًا على قابلية الذوبان، كما في حالة زيادة الضغط وفي المحلول يزداد معدل الذوبان، كما هو الحال في المشروبات الغازية.