مقارنة بين التوجيه والإرشاد وما أهدافهما

  1. يبحث الكثير من الناس عن الفرق بين الاستشارة والاستشارة، وهي إحدى العمليات العلاجية.
  2. حيث يختلف كل منهما عن الآخر حسب الطريقة المستخدمة في الطب النفسي.
  3. التوجيه والإرشاد هو الطريقة التي يتم بها توجيه الفرد حتى يتمكن من فهم نفسه.
  4. يتم ذلك من خلال التعرف على المشكلة التي يعاني منها والعمل على حلها وكذلك محاولة فهم ما يحتاجون إليه.
  5. وكل هذا له دور كبير في تنمية المهارات، وعلاج العديد من المشكلات النفسية، وكذلك تنمية المواهب، والتكيف مع البيئة التي يعيشون فيها.
  6. لذلك فإن الإرشاد أو الإرشاد من الأمور الأساسية في تربية الأبناء منذ الصغر، حيث يساعدهم في اتخاذ القرارات في المستقبل.
  7. في حالة رغبتك في معرفة الفرق بين الإرشاد والاستشارة، من الضروري أن تعرف بالتفصيل عن كل منهما.

تحديد التوجيه والإرشاد والفرق بينهما

يمكن تحديد الفرق بين التوجيه والإرشاد، ولكن بعد معرفة تعريفهما، يجب اتباع النقاط التالية:

تعريف التوجيه

  1. التوجيه هو بعض الخدمات التي يتم الإرشاد من خلالها أيضًا.
  2. وذلك بالعمل على إرشاد الفرد، من خلال تزويده بمعلومات مختلفة تناسبه أو يحتاجها.
  3. والعمل على تنمية قدراته الذاتية ومهاراته المختلفة، وتعزيز إحساسه بالمسؤولية.
  4. وهذا يساعد الفرد على فهم نفسه وشخصيته وما يحتاجه أو يتميز به.
  5. يمكن تقديم التوجيه بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك الصحف والأفلام والمحاضرات واللوحات.
  6. كما توجد العديد من الأماكن التعليمية كالمدارس التي تقدم خدمة الإرشاد للطلاب من خلال الإذاعة المدرسية.

تحديد الإرشاد

  1. أما بالنسبة لتعريف التوجيه، فهو عملية تكميلية تتم بالتوجيه أيضًا.
  2. لا يمكن أن يتم التوجيه إلا من خلال التوجيه النفسي والعكس صحيح.
  3. يمكن تعريف التوجيه على أنه الجانب العملي، أي التطبيق الذي يؤديه الفرد مباشرة بعد التوجيه.
  4. أي أنه التفاعل الذي يحدث بشكل حقيقي وعملي، ويتم بين المستشار المتخصص في المجال النفسي والفرد.
  5. من خلالها يتم إرشاد الأفراد، من أجل التعرف على قدراتهم الخاصة، ومحاولة فهم أنفسهم بشكل أوسع.
  6. كما يساهم في التعرف على المشكلات التي يعاني منها الفرد، والتفكير في الحلول، والعمل على مواجهتها.
  7. كما تلعب الاستشارة دورًا رئيسيًا في تحسين السلوك الإيجابي للأفراد، من خلال تنمية قدراتهم.

الفرق بينهما

  1. عملية الإرشاد النفسي أكثر شمولاً وعمومية من الإرشاد، وتشمل أيضاً الإرشاد.
  2. تبدأ عملية التوجيه في البداية، ويأتي التوجيه مكملاً لها، وليس العكس.
  3. عملية التوجيه النفسي معنية بالجانب النظري فقط، في حين أن الإرشاد عملي وتفاعلي.
  4. يمكن أن يتم التوجيه بعدة طرق، يكون الثناء من خلال تكوين علاقة بين شخصين.
  5. بحيث يكون بين المرشد النفسي والراغب في الاستعانة به.

أهداف التوجيه والإرشاد

هناك العديد من الأهداف المختلفة التي يحملها الإرشاد النفسي والإرشاد، فهي مهمة للطلاب في جميع المراحل العمرية المختلفة، ومن بين تلك الأهداف ما يلي:

  1. يساعد الفرد على تعزيز رغباته وفهم ما يريده وتحديد أهدافه.
  2. تعمل على تقديم الدعم للأفراد، وهذا يعزز ثقتهم بأنفسهم.
  3. يساهم في إعطاء الفرد القدرة على المضي نحو تحقيق أهدافه، والتفكير بشكل إيجابي في المستقبل.
  4. يساهم في تعزيز مهارات وقدرات الفرد، وهذا ما يساعده على فهم نفسه.
  5. تحسين القدرة على التعامل مع الآخرين ومواجهة المجتمع.
  6. إمكانية التعرف على المشكلات التي يعاني منها الفرد، وبالتالي العمل على التفكير فيها، وإيجاد الحلول الصحيحة لها، من خلال مواجهة المشكلات وعدم الهروب منها.
  7. جعل الأفراد أو الطلاب لديهم القدرة الكافية على فهم أنفسهم والآخرين من حولهم.

معلومات خاطئة عن التوجيه والإرشاد

هناك بعض المعلومات الخاطئة والمفاهيم الخاطئة التي انتشرت بين الكثيرين حول الإرشاد النفسي والإرشاد، والتي لا أساس لها من الصحة، ومن هذه المعلومات ما يلي:

  1. تعمل الإرشاد على تقديم خطط واضحة وحلول جاهزة، وهذه المعلومة خاطئة.
  2. تعمل الاستشارة لمساعدة الأفراد على فهم أنفسهم من خلال تحديد قدراتهم.
  3. وبذلك يمكن للفرد أن يحقق المشاكل من خلال مواجهتها، وبالتالي إيجاد الحلول لها بالطريقة التي تناسبه.
  4. كما يعتقد الكثيرون أن خدمة الإرشاد والإرشاد هي من الخدمات التي يتم تقديمها للأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية فقط.
  5. لكنها تعتبر من الخدمات التي يتم تقديمها لأي فرد وللطلاب في المدارس والجامعات. إنها خدمة يتم توفيرها للأصحاء.
  6. الإرشاد والاستشارة من بين الخدمات التي يمكن الحصول عليها بعدة طرق مختلفة، وكذلك من قبل الأطباء النفسيين.
  7. كما يرى البعض أنها من الخدمات المقدمة في المدارس والجامعات فقط.

قواعد التوجيه والإرشاد

يرتكز الإرشاد النفسي والإرشاد النفسي على العديد من القواعد والأسس المختلفة المهمة، ومنها ما يلي:

  1. تقديم الكثير من الأنشطة اليومية المختلفة والهدف منها القدرة على حل المشكلات اليومية التي يواجهها الفرد.
  2. حيث أنها خدمة تقدم للطلاب والأفراد وتعمل على حل المشاكل الحياتية والزوجية والمهنية.
  3. تقديم الأنشطة التي تنمي الشخص بنفسه، وبالتالي تمكنه من التعامل والتفاعل مع الآخرين.
  4. تعتبر طريقة الإرشاد والتوجيه من الطرق التي تساهم في الدعم النفسي للأفراد.
  5. حيث يتم تقديم اختبارات مختلفة للفرد، والعمل على اكتساب سلوكيات جديدة تؤهله لحل مشاكله بنفسه.
  6. بالإضافة إلى تقديم الإرشادات التي تساعد الفرد على فهم نفسه ونفسه، والاختبارات التي تساعده في التغلب على المشاكل والصعوبات.
  7. تقوم عملية الإرشاد النفسي على إرشاد المرشد، من خلال توفير وتهيئة الظروف التي تشجعه.
  8. اساس التعامل مع الفرد الراغب في الاستشارة مأخوذ من بعض اقسام العلاج النفسي.
  9. كما أنه يعتمد على التحليل النفسي، ومن ثم يتم العمل على نقل المعلومات إلى اللاوعي إلى الوعي.
  10. وهذا يساعد الفرد على خوض التجربة والعمل على استعادة الشخصية الحقيقية.
  11. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الطرق المختلفة التي يتم من خلالها حل المشكلات، وذلك بجعل الفرد يسرد مشاكله، مع إدخال بعض الدعابة.
  12. يساعد ذلك الأفراد على حل مشاكلهم بكل ما هو جديد، والنظر إليهم بمنظور جديد تمامًا من الأساليب التقليدية.
  13. بالإضافة إلى تمكينهم من التكيف، من خلال تعزيز تلك المهارات التي يمتلكونها من قبل الخبير النفسي.