ما حكم ازالة شعر الجسم للرجال
- يبحث كثير من الناس عن حكم إزالة شعر الجسم للرجال، وهو من الأمور التي يحير كثيرون حولها، ويريدون معرفة حكمها في الدين الإسلامي.
- حيث أن إزالة الشعر من الجسم من الأمور التي يقبلها الكثيرون خاصة في الفترة الأخيرة.
- هناك العديد من الطرق الحديثة التي يمكن أن تزيله نهائيا.
- وهو من الأمور المباحة للمرأة، وأما حكم نزع شعر الجسم للرجال فهو من الأمور التي فيها فرق كبير.
- لأن هناك بعض المجالات التي حرمها الدين الإسلامي الحنيف، والتي لا يجوز للرجل المسلم إزالتها.
- من بين تلك المناطق منطقة اللحية، وكذلك منطقة الحاجب.
ما حكم ازالة شعر الجسم للرجال
- في حالة رغبة الرجل في إزالة شعر الجسم المخصص لشعر الإبط أو العانة أو البطن.
- وهذه من الأمور التي لا تحريم فيها ؛ لأنها مباحة في الدين الإسلامي.
- بل كان على الرسول أن يحلق تلك المناطق وكذلك الشارب بحلقه أو قصه.
- وذلك من أجل النظافة، وهو أمر مهم جدًا لكل مسلم، فهو جزء من الإيمان.
- يجوز للرجل أن يحلق شعر البطن إذا كان غليظاً ومضراً للعينين أو بالجسم.
- وكذلك شعر جميع أجزاء الجسم ما عدا اللحية والحواجب، فيحرم حلقها، بحسب ما نقلته دار الافتاء.
حكم حلق الشرج للرجل
- أما منطقة الشرج فهي من المناطق ذات الشعر الكثيف، ولذلك يحرص الرجال على حلق ذلك الشعر باستمرار.
- إنه من الأمور التي يجب على كل إنسان أن يفعلها من أجل النظافة والخوف من الروائح الكريهة.
- حيث أن هذه المنطقة من المناطق الحساسة التي يجب الاهتمام بها.
- وهذا اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يحث المسلمين على حلق العانة والإبطين.
- رغم أنه لن يكون هناك حديث صريح وواضح عن وجوب حلق شعر الشرج.
- أما نزع الشعر فقد قسم إلى ثلاثة أقسام في الحكم، وهي النهي والواجب، والثالث الذي لا نص فيه صريحاً.
- كما الإبط والعانة والشارب، ونص صريح على وجوب نزعها.
- بينما نهى الدين الإسلامي عن اللحية والحاجب، فيدرج باقي أعضاء الجسم في الباب الخاص بالمسائل غير المحرمة، ولا يلزم المسلم بها.
- لذلك فإن فتحة الشرج هي إحدى مناطق الجسم التي يمكن إزالتها.
إزالة الشعر بالليزر للرجال
- كما ذكرنا، فإن حكم إزالة شعر الجسم للرجال من الأمور الموصى بها، إلا فيما نهى عنه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- لا يحدث أي نوع من الاختلاف في طريقة إزالة الشعر.
- حيث انتشرت الكثير من الأساليب الحديثة التي تساعد في التخلص من الشخص بشكل نهائي.
- ومنها طريقة الإزالة بالليزر، وقد انتشرت هذه الطريقة بين الرجال والنساء.
- والحكم في ذلك جائز، ولكن في حالة إزالة المساحات المسموح بها للرجل.
- وإذا افترضنا أن الرجل أزال شعر اللحية أو الحاجب بالليزر فإنه مسؤول ؛ لأنه ممنوع.
- وأما إذا أزال العانة أو الإبط فلن يأثم، لأنها من الأماكن المسموح بها.
- وقد اختلف كثير من العلماء في هذه النقطة، واعتبر كثيرون أن إزالتها حرام ؛ لأنها من باب تغيير خلق الله.
- ولكن بشرط أن يكون من أجرى هذه العملية له رجل مثله.
- أي أن إزالة الشعر بالليزر للرجل يتم من قبل الرجل والمرأة بواسطة امرأة مثلها.
حكم حلق شعر اليدين للرجال
- وشعر اليدين والقدمين من المجالات التي اختلف فيها كثير من العلماء.
- لأن هناك من يعتقد أن إزالة الشعر من تلك المناطق هو تغيير في خلق الله.
- بينما أجاز كثير من العلماء إزالة شعر الجسم بما في ذلك منطقة اليدين.
- والأفضل مراعاة رأي العلماء الذين يعتقدون بجوازه.
- وذلك لأنه يقع في المناطق التي لم يذكر رسولنا الكريم حديثًا صريحًا ينهى عنه.
- ولهذا إذا كان شعر اليد غليظاً يشوه مظهر اليد فيجوز إزالته ؛ لأن الرسول كان يحب أن يكون في أرقى صوره وأحب أن يتزين به.
حكم إزالة الشعر للرجال في المناطق الحساسة
- إزالة الشعر، خاصة في المناطق الحساسة لدى الرجال، أمر لا بد منه.
- وذلك لأنه كان فيه حديث صحيح صحيح عن رسولنا الكريم، الذي نصح المسلمين دائمًا بالحفاظ على الجسد نظيفًا، وكذلك الزينة والعطور، وغير ذلك من الأمور المتنوعة.
- وهذا دليل على أن حلق شعر العانة من الواجبات على المسلم للرجل والمرأة.
- بل يجب على المسلم عدم ترك الشعر في تلك المناطق مدة تزيد على أربعين يوماً، في الحديث عن أنس.
- وعليه فالحكم في إزالة الشعر من تلك المناطق واجب.
حكم استعمال الحلاوة للرجل
- يتساءل كثيرون عن حكم استعمال الحلاوة، وهي من طرق الإزالة المنتشرة بين كثيرين.
- وكما قال نبينا الكريم نتف الإبطين، وهذا يعني أنه يجوز استعمال هذه الطريقة للرجال أيضا.
- لكنه أمر بحلق شعر العانة، ولذلك فالأفضل اتباع سنن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- ويتم ذلك عن طريق حلق العانة وقص الشارب وكذلك نتف الإبط.
- وأما إذا كان الشعر كثيفا ونمو بسرعة فلا حرج على الرجل أن يستعمل حلاوة.
- وذلك حتى يتخلص من الشعر في منطقة العانة لفترة، والإبط.
- ومهما اختلفت طرق الإزالة فلا تحرم في المناطق التي أمرنا بها الله ورسوله.
- ولكن الأفضل اتباع السنة النبوية كما وردت في الحديث الشريف.