ما الفرق بين المعرب و المبني  وشرح ذلك، تعرف عليها بالتفصيل من خلال الموقع الساعة ، لأن اللغة العربية تحمل معاني كثيرة مختلفة، ولها العديد من الكلمات والحركات المختلفة، ومن بين الدروس التي يتم تدريسها باللغة العربية هو درس المنظم والمعبّر عنه، والذي سنفعله شرحه بالتفصيل في السطور التالية.

ما الفرق بين المعرب و المبني ؟

يمكن الإجابة عن هذا السؤال من خلال التعرف على النحو، وهو من الدروس الموجودة في المناهج التربوية لبعض المستويات المدرسية، وهو من القواعد النحوية المعروفة، على سبيل المثال، الفعل المبني والفعل الاسمي. وقال، ولمعرفة الاختلاف في التفاصيل يمكنك اتباع الشرح التالي:

تعريف المعرب

  1. المعرب هو الفعل الذي يتم تحليله، والمقصود هنا في هذه الحالة هو كلمة التحليل.
  2. يمكن تعريفه من خلال بعض الجمل البسيطة وهي القدرة التي يتم من خلالها تغيير حركة الحرف الأخير الموجود في الكلمة.
  3. تتغير هذه الحركة في الكلمات وفقًا للموضع المحدد في الإعراب، حيث إنه وحده القادر على تغييرها.

أمثلة على المعرب :

وهناك أيضًا العديد من الأمثلة المختلفة التي يمكن أن تقال عن التعبير، بالرغم من أن الكلمة هي نفسها، إلا أنها تختلف باختلاف موقعها، ولنلاحظ تلك الأمثلة:

المثال الأول:

  1. محمد رسول الله.
  2. زرت محمد.
  3. سلمت على محمد.

في هذا المثال نلاحظ أن كلمة محمد الموجودة في كل الجمل اختلفت في تركيبها حسب موقعها في الجملة.

  1. حيث جاء في أول جملة مرفوعة بعناق، لأنها مبتدئة.
  2. بالنسبة للجملة الثانية، جاءت الجملة مع الجملة الافتتاحية، مع التنوين المفتوح.
  3. وفي الجملة الثالثة نجد أن كلمة محمد جاءت بكسر والكسرة واضحة.
  4. في هذه الحالات الثلاث نجد أن كلمة محمد هي نفسها لكنها تتغير حسب موقعها وهذا ما يجعلها من الكلمات المعربة.

المثال الثاني:

  1. مدرسة كبيرة.
  2. ذهب الطلاب إلى المدرسة.
  3. دخل الطلاب إلى المدرسة.

في هذا المثال، نلاحظ أيضًا أن كلمة مدرسة هي نفسها، لكن نهايتها تتغير وفقًا لموقعها في الجملة، على النحو التالي:

  1. جاء في الجملة الأولى التي أثيرت لأنها جاءت في شكل موضوع.
  2. في الجملة الثانية، يتم كسر كلمة school، لأنها مسبوقة بحرف جر، وبالتالي فهي تأتي في شكل حرف جر.
  3. جاءت كلمة مدرسة في الجملة الثالثة على شكل غرض، وبالتالي نجدها منتصبة في العراء، والافتتاح مرئي.

تعريف المبنى

  1. أما البناء فهو الحركة المستمرة التي يكون عليها الحرف الأخير من الكلمة.
  2. ولن يغير تعبيره حتى لو غير موضعه من التعبير.
  3. الكلمات تغير مكانها في الجملة، لكن تركيبها لا يختلف، والحرف الأخير يبقى كما هو.

أمثلة على البناء

وهناك أيضًا العديد من الأمثلة المختلفة التي يمكن أن نذكرها لك على المبنى، والتي من خلالها يمكنك فهم المبنى، وأنه لا يتغير، ومن بين تلك الأمثلة التي سنذكرها لك في المبنى التالي:

المثال الأول:

  1. هذا محمد.
  2. لقد تخليت عن هذا.
  3. أخذت ممحاة من هذا.

في هذا المثال نجد الكلمة التي لن تتغير مهما تغير موقعها النحوي، فنجدها في موضعها الطبيعي دون أي نوع من الحركة للحرف الأخير، ويمكن تفسيرها على النحو التالي:

  1. في الجملة الأولى، تأتي الكلمة هذه في شكل مسند، لكن ليس لها مكان في الإعراب.
  2. إذن هذا مبني على الفتح، لأنه يأتي في موضع اسمي أصلي، وهو اسم تلميح.
  3. أما بالنسبة للجملة الثانية، فنلاحظ أن هذه الكلمة جاءت في مكان المفعول به في حالة النصب، وهي اسم إشارة.
  4. في الجملة الثالثة، نجد أن الكلمة جاءت في حرف جر، وهي إشارة.
  5. وبالتالي، في هذه الحالة، لا يمكن للكلمة أن تتغير بغض النظر عن مدى تغير موضعها النحوي.

المثال الثاني:

  1. هذا محمد رسول الله.
  2. سمعت هذا.
  3. مشيت مع هذا.

في تلك الأمثلة السابقة نجد أن الكلمة لن تتأثر مهما كان موقعها في التركيب النحوي مختلفًا، ومن هنا يمكن تحديد الأمثلة السابقة بالتفصيل بهذه الطريقة:

  1. حيث نجد أن كلمة هذا في الجملة الأولى تأتي مبنية في مكان رفع الفاعل، لأنها فاعل، وهي اسم دلالة.
  2. أما الجملة الثانية فنجد أنها جاءت في مكان النصب ولم تتأثر بذلك.
  3. والجملة الثالثة التي جاء فيها اسم الإشارة هذا بعد حرف الجر مع، وبالتالي فهي مبنية في مكان حرف الجر.

حالات للمبنى

وهناك بعض الحالات التي يأتي فيها الكلام بناءً على بعض الكلمات، فمن المعروف أن اللغة العربية تحتوي على العديد من الكلمات المختلفة، ومن هذه الحالات ما يلي:

1- الحروف

  1. جميع الحروف هي كلمات مضمنة، لا تتغير مهما تغير موقعها النحوي.
  2. وبغض النظر عن مدى اختلاف مواضع الأحرف المختلفة، فهي مبنية، سواء كانت حروف العطف أو حروف الجر.
  3. ليس لها تعبير ولا تغيير في الحركات لكنها تبقى ثابتة في شكلها بغض النظر عن موقعها.
  4. من بين هذه الحروف الحرف: on و in و on و from و with و.

2- بيان الأسماء

  1. من المعروف أن أسماء الإشارة هي من الأسماء التي تأتي مع البناء.
  2. أسماء اللافتة لا تتغير بغض النظر عن مكانها في الجملة كما ذكرنا لك في المثال السابق.
  3. ومن بين تلك الأسماء: هذا، هذا، هؤلاء، هؤلاء، هؤلاء، وهم من الأسماء التي تشير إلى القريب، ذاك، هؤلاء، ذاك، وهي الأسماء التي تشير إلى الاسم البعيد.

3- الضمائر

  1. أيضًا، الضمائر هي أحد أنواع الكلمات المُنشأة، والتي ليس لها تغيير في بناء الجملة، بغض النظر عن كيفية تغير موضعها في الجملة.
  2. تتضمن هذه الضمائر بعض الأنواع المنفصلة، والتي أنا، نحن، ضمائر الشخص الأول.
  3. تشمل ضمائر الشخص الثاني أيضًا تلك الكلمات المضمنة، ومن بينها أنت وأنت وأنت وأنت وأنت وأنت.
  4. وكذلك الضمائر هو وهي وهي وهم وهم، والضمائر المرتبطة مثل waw و alif التي تأتي في نهاية الكلمة taa و haa و kaven و alif.

4- الأسماء النسبية

  1. أيضًا، الأسماء النسبية هي كلمات مضمنة، لا تتغير في تركيبها، بغض النظر عن كيفية تغير موقعها.
  2. من بين تلك الأسماء، ما، ذاك، الذي، وأيضًا الذي يستخدم في الجمع.

5- اسماء الاستفهام

  1. كما أنها من الكلمات التي لا تختلف في نهايتها، ولا تتأثر مهما تأثرت بموقعها في الجملة.
  2. وهي من الأسماء التي تستخدم في السؤال عن بعض الأشياء.
  3. أمثلة على الأسماء الاستفهام: متى، ماذا، أين، كيف، كم، لماذا، هو، من.

6- الظرف

  1. هناك أيضًا بعض أنواع الظروف التي تتبع الكلمات المضمنة، والتي لا تتأثر بغض النظر عن كيفية تغير موقعها التدخلي.
  2. من بين بعض أسماء الظرف التي لا تتأثر بالتصريف، هي الآن، أمس، ومنذ ذلك الحين.

7- الأسماء المشروطة

  1. الأسماء الشرطية هي إحدى الكلمات التي لا تتغير بغض النظر عن عدد تركيبها أو اختلاف مواقعها.
  2. من بين تلك الأسماء من وأين وماذا ومتى وماذا وماذا.

8- الأفعال

  1. الأفعال هي أيضًا إحدى الكلمات التي تتأثر بتغيير موضعها.
  2. في الغالب جميع الأفعال هي صيغة المصدر، باستثناء أفعال المضارع، خاصة تلك التي لا ترتبط بأسماء النساء، كما أن المسند لا يشمل الفعل المرتبط بأسماء التركيز.
  3. لكن المضارع المرتبط بالراهبة أو المرأة مبني.
  4. لكن الفعل الماضي يأتي دائمًا في المبنى، وكذلك فعل الأمر.