كلمة قصيرة عن يوم الأسير الفلسطيني .. في 17 نيسان يحي الشعب الفلسطيني ذكرى الأسير الفلسطيني، ومنذ 17 نيسان 1974 بدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى. بتاريخ 17/4/1974 تم الإفراج عن الأسير الأول وتبادل الأسير الفلسطيني الأول (محمود بكر حجازي) بين الفلسطينيين والمحتلين الإسرائيليين. تعتبر قضية الأسرى من أكثر قضايا الشعب الفلسطيني حساسية في نضاله من أجل الاستقلال والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي. منذ قيام دولة إسرائيل، ما يقرب من خمس الشعب الفلسطيني في السجون. يقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ عام 1967 بنحو 800 ألف معتقل، ما يعني أن أكثر من 20٪ من الفلسطينيين يدخلون السجون المحتلة في أوقات وطرق مختلفة.

لا أريد أن أموت هنا، أفهم، أريد أن أموت هناك، لا أريد أن أقوم يوم القيامة في أي منفى، لأنني سأضطر إلى السير طويلاً إلى وطني.

أنت تولي اهتماما كبيرا لآراء الناس وتجعلك أسيرهم.

يا رب يوم الغربال له يوم قصير وشربت من سيدتي بقليل وكثرة.

من جهتي، أمشي في طريقي بهدوء وسلام، وأبقى في زاويتي، ولا أريد أن أعرف شيئًا عن الآخرين، أحب أن أكون بريئًا تمامًا، ولا يهمني عدوي، فأنا لست من يتآمر والمؤامرات وأنا فخور بذلك.

موت الشاب بكبريائه خير له من أن يقضي السجين الليلة مع الكحل.

أشعر بعلاقة عميقة بيني وبينه، وأمشي بجانبه دون سماع صوت خطواتي.

أسير في دوائر، في قبر أخطاء قديمة، عميقة ومؤلمة.

سأمشي بينما يتوقف الآخرون، وسأستيقظ بينما الجميع نائم.

لا أعرف إلى أين يقودني طريقي، لكنني أسير بشكل أفضل عندما تمسك بيدي.

لا يتوقف اللعب بالموت أبدًا عندما تكون أسير رتابة حياتك، ولكن عندما تخرج من هذه الرتابة، فإنك تحتضن الحياة وتتمسك بها أكثر.

علاقتي مع حاكمي لا مثيل لها .. فهي تبدأ وتنتهي بضمير مرتاح .. نتفق دائما ولكن إذا حدث خلاف بيننا فسنحله في حجة قصيرة .. أقول كلمة وهو يقول كلمة.، وبعد أن يقول ذلك سهل .. وبعد أن أقولها أنا سجين.

بدأت من نقطة مظلمة، وهي الرحم، وسير نحو نقطة مظلمة أخرى، وهي القبر. تدفعني إحدى القوتين من هاوية مظلمة، والأخرى تسحقني بلا توقف في هاوية مظلمة.

إن الوحدة تعلمك أن تكون قاسياً وقاسياً، وبما أنني جئت إلى هذا العالم أسير وحدي مثل الموت، فليس من المستغرب أن تصبح قلوب أولئك الذين تغذيهم الوحدة صلبة.

يا أم الأسير غيث يعطيك الماء.

يعيش أسير الطغيان خاملاً، خاملاً، تائهًا، مرتبكًا، لا يعرف كيف يقتل ساعاته وأوقاته، ويذكر أيامه وسنواته كأنه حريص على بلوغ ولايته ليختبئ تحت التراب.

في الحب عزاء الوحيد، احتضان البعيد، هروب الأسير اليائس من الخلاص، فراغ العقل المشغول، انشغال عقل المتهور المحتقر، وهروب الأعرج بين الجنة. . فيه رحيق الحياة.