هل موسى الخنيزي شيعي تعرف على ديانة السعودي المختطف موسى موسى الخنيزي شيعي .. انتشر هذا السؤال على مواقع التواصل الاجتماعي وحير رواد الإنترنت، فقال كثيرون إنه شيعي وآخرون قال إنه سني.

في هذا المقال نقدم لكم ديانة موسى الخنيزي وتفاصيل جديدة عن الاختطاف وفحص النسب كذلك .. تابعونا.

موسى الخنيزي يعود إلى أحضان عائلته

وصل السعودي موسى الخنيزي، أحد ضحايا الاختطاف، ظهر اليوم الثلاثاء في أحضان عائلته.

بعد 21 عاما في جو خاص بعيدا عن التلفاز وكاميرا الميديا ​​التي كانت تنتظر عودته.

وفي اللقاء الأول خاطب موسى والدته أم حسين بالدموع ممزوجة بالعاطفة والفرح. ماذا قال لها وكيف استقبلته .. تابعونا قريبا.

السعودي موسى الخنيزي مع والده وعائلته

قال الأب السعودي علي الخنيزي إن نجله موسى سيتناول الغداء في منزله الأصلي

في القطيف خلال اليومين المقبلين، في إشارة إلى صحة تحليل الحمض النووي الذي أجراه الأب

بعد تحاليل النسب للأم والأخ مطابقين لموسى الخنيزي.

وقال الخنيزي في تصريحات لصحف محلية إنه عانى من مرارة الخسارة خلال الفترة الماضية

لم ييأس لحظة، وعرض مكافآت مالية ضخمة ليجد ابنه المخطوف من بين يديه

زوجته بعد ولادته بثلاث ساعات فقط.

وأشار الخنيزي إلى أن تأخر النتائج جاء بسبب تأخره في العودة للبلاد بعد رحلة استغرقت 16 ساعة عانى فيها لمسافات طويلة حتى استقر في الدمام يوم الأحد.

من هو موسى الخنيزي

موسى علي الخنيزي من مواليد الدمام عام 1999، لأب سعودي وأم سعودية، جنسيته السعودية ودينه الإسلام. ولد في مستشفى الولادة بالدمام واختطفه بدوي عام 1999. الآن وبعد فحص الحمض النووي له ولوالدته تبين أنه شقيق محمد الخنيزي ولا يزال أم. خارج المملكة، وينتظر عودته لاستكمال الامتحان.

قصة اختطاف موسى الخنيزي

في عام 1999، في مستشفى الولادة بالدمام، جاءت سيدة سعودية من البدو تبلغ من العمر 37 عامًا إلى والدة أم موسى متنكرة في زي ممرضة، وجاءت إلى أم موسى تطلب غسل المولود الجديد موسى بحجة أن رأسه كان متسخًا.

وبطبيعة الحال أعطتها الأم إياه ولم تكن تعلم أنها ليست ممرضة. أخذه موسى البدوي واختفى عن الأنظار، وغيب موسى عن أسرته عشرين عاما.

لكن موسى ليس المخطوف الوحيد، لكن البدوي السعودي اختطف قبلة شخص عام 1996، ولم يتم التعرف على هويته حتى الآن.

يذكر أن الخاطف قام بتربيتهما وتربيتهما حتى أصبحا صغار السن، ولكن عندما توجهت البدوية إلى قسم شرطة الشرقية بطلب رسمي لإصدار هويتين وطنيتين لاثنين من مواطنيها، ادعت أنهما كانا كذلك. اللقطاء وانها وجدتهم منذ ما يقرب من عشرين عاما واعتنت بهم وربتهم دون ان تبلغهم عندما عثرت عليهم.