ما يميز هويتنا الوطنية هو الحكم الملكي القائم على الأسرة المالكة آل سعود. تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول التي تعمل وفق الشريعة الإسلامية وبحسب كتاب الله تبارك وتعالى، حيث تم توحيدها عام 1932 م، ومنذ ذلك الوقت أصبح النظام العام في المملكة. النظام ملكي بحت.
ما يميز هويتنا الوطنية هو الحكم الملكي القائم على الأسرة المالكة آل سعود
- أول حاكم أو جد كبير حكم المملكة العربية السعودية هو سعود بن محمد المقرن.
- إنها أول سلالة ملكية حكمت المملكة العربية السعودية حتى يومنا هذا.
- ومن أهم الأمور التي يجب أن نعرفها أن اسم المملكة العربية السعودية جاء نسبة إلى هذا الجد.
- كانت بداية حكمته في منطقة الدرعية التي كان يقيم فيها باسم سعود الأول.
- كان نظام الحكم في ذلك الوقت ومنذ البداية هو الملكية النقية.
- أما منطقة الدرعية فقد كان فيها حكام كثيرون في الفترات السابقة.
- حيث كان يحكمها كثير من الناس قبل أن يتولى الملك سعود الحكم.
- وكان العدد الإجمالي لأولئك الذين حكموا تلك المنطقة حوالي 13 حاكمًا.
- منذ بداية الدولة الأولى في المملكة العربية السعودية، نُسبت الهوية الوطنية التي تميزها إلى العائلة المالكة.
- وهي عائلة آل سعود، أول حاكم أو جد كبير للمملكة العربية السعودية.
- لم تكن المملكة العربية السعودية معروفة بهذا الاسم في البداية، لكنها سُميت الدولة السعودية الأولى.
- بعد الكثير من الوقت وبعض الأحداث المهمة في المملكة ظهرت تطورات حولت المملكة إلى الدولة السعودية الثانية.
- بعد تلك الفترة وظهور العديد من التطورات في العالم وتقدم الأنظمة التي تعتمد عليها المملكة العربية السعودية.
- تم تحويلها وتغير اسمها بعد الانتهاء من توحيدها تحت اسم المملكة العربية السعودية.
- حيث تم التضحية بأرواح كثيرة من أجل تحرير المناطق المغتصبة وإعادتها إلى الحكم الخاص للمملكة.
- ومنذ ذلك الوقت، سميت تلك الدولة بالمملكة العربية السعودية إلى يومنا هذا.
سبب تسمية المملكة العربية السعودية بهذا الاسم
- جدير بالذكر أن السعودية كانت من الدول التي ورد ذكرها في المراسلات القديمة.
- الذي كان يكتب في بريطانيا لسنوات عديدة، حيث كان هناك الكثير من الحروب في هذا الوقت.
- الكثير من المراسلات الواردة من بريطانيا كانت حول القوات الخاصة للملك سعود.
- وهو الذي كان يستعد لخوض بعض الحروب التي كان يعمل من خلالها على توحيد مناطق المملكة العربية السعودية.
- كانت بريطانيا تتحدث عن القوة الضاربة التي كان الملك سعود يستعد لها وعدد الجنود الذين كان يستعد لخوض تلك المعارك.
- في العاشر من آب سنة 1932 م الموافق الثاني عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1351 هـ.
- وعقد اجتماع كبير في إقليم الدولة السعودية الثانية من أجل تغيير الاسم.
- كانت تلك الأحداث قبل الحرب التي توحدت فيها مناطق كثيرة من المملكة العربية السعودية.
- حضر هذا اللقاء العديد من العلماء في مختلف المجالات في المملكة العربية السعودية.
- بالإضافة إلى الأئمة المتواجدين في المساجد وكبار المشايخ وعلماء الأمة والعديد من الأعيان والمسؤولين.
- وقرروا بالإجماع تغيير اسم الدولة السعودية الثانية إلى المملكة العربية السعودية.
- قبل أن يهاجم الملك سعود من أجل ضم جميع المناطق خارج حدود المملكة العربية السعودية
- ومن الأمور المهمة التي حدثت في هذا اليوم مشاركة العديد من المواطنين المتواجدين في المملكة العربية السعودية في هذا الحدث.
- حيث تقرر في هذا الاجتماع السماح لجميع الأشخاص الذين يحملون هوية وطنية أو جنسية.
- من خلال الانضمام إلى الاجتماع وإبداء الرأي في تسمية المملكة العربية السعودية.
- حتى تقرر تغيير الاسم فعليًا في نهاية هذا الاجتماع إلى الاسم الجديد.
سيرة مؤسس النظام الملكي في المملكة العربية السعودية
- كانت ولادة سعود، الجد الأكبر للمملكة العربية السعودية، في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في منطقة الدرعية.
- ولد في العاشر من مايو وهو شهر مايو عام 1640 م.
- أما والده فهو محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن منيع المريدي.
- أما بالنسبة لمنصب الأب، فقد كان منذ فترة طويلة الوالي الذي تم تعيينه على منطقة الدراية.
- أما والدته فدعاها فاطمة بنت علي.
- وفاته في الحادي عشر من يوليو عام 1725 م.
- سمي هذا التاريخ باليوم الأسود، حيث صادف يوم عيد الفطر المبارك
- وكان يعتمر في تلك اللحظة عندما توفي عن عمر يناهز 85 عامًا.
- أما الأبناء الذين كانوا في تلك العائلة المالكة قبل وفاة جدهم فكان عددهم أربعة.
- الأول هو الإمام محمد، والثاني هو الأمير ثنيان بحسب الثالث الأمير فرحان.
- وكان آخر أولاد الجد الأكبر قبل وفاته ابنه مشاري.
- ظلت المملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين تحت الحكم الملكي البحت، واحتفظت بالهوية الوطنية التي تركها الأجداد.