يبدو أن ملحمة تجديد عقد كيليان مبابي مع ناديه باريس سان جيرمان أو رحيله إلى ريال مدريد أوشكت على الانتهاء، على الرغم من عدم تسوية الأمر رسميًا بعد.

لكن صحيفة “ماركا” الإسبانية أشارت إلى أن والدة مبابي، فايزة العماري، سافرت إلى الدوحة مع ابنها الصغير إيثان، الذي يلعب أيضًا في أكاديمية النادي الباريسي، وأكدت تواجدها في قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتقضي الأم وابنها أيامًا قليلة في إجازة في الدوحة، لكن مصادر قريبة من المفاوضات تشير إلى أنه ستكون هناك اتصالات مع المسؤولين القطريين للاستفادة من هذه الرحلة، رغم أن ريال مدريد ليس غائبًا عن المشهد.

باريس سان جيرمان متفائل بشأن هذه الزيارة. حيث أن هذه الزيارة قد تكون مفتاح إبرام اتفاقية التجديد. هدف النادي أن يكون قادرًا على الاعتماد على كيليان للموسم المقبل على الأقل بالتزامن مع مونديال قطر، التي تنطلق في نوفمبر المقبل، لكن اقتراح النادي قد يكون لمدة عامين مع التزام يسهل رحيله. إذا قرر القيام بذلك.

عرض باريس سان جيرمان مهم للغاية على جميع المستويات، وقد يكون مريبًا للاعب الذي أراد دائمًا اللعب لريال مدريد بعد أن تعذر التوصل إلى اتفاق الصيف الماضي، عندما رفض النادي الفرنسي عرضين من الفريق. النادي الملكي، آخرها كان تقريبا في نهاية فترة الانتقالات، وبلغ 200 مليون. اليورو.

لكن في ريال مدريد، كانوا دائمًا متفائلين ويثقون في أن مبابي سيحسم رأيه في الانتقال للنادي، ويقبل أيضًا عرضًا لا جدال فيه، مما سيجعله الأعلى أجرًا في تاريخ النادي الملكي.

ومع ذلك، يعرف اللاعب الدولي الفرنسي أنه إذا تعلق الأمر بالمال، فسيكون عرض باريس دائمًا أعلى، ويجب عليه تقييم العوامل الأخرى في حياته المهنية.

حتى الآن، أوضح مبابي أنه لم يقرر أي شيء بعد، رغم أنها كانت بالنسبة للبعض مجرد استراتيجية منه لإضاعة الوقت وتقليل ضغط باريس سان جيرمان.

ومع ذلك، كان المهاجم واضحًا دائمًا عند الحديث عن مستقبله، والتصريحات التي أشار فيها إلى “عناصر جديدة” يمكن أن تؤثر على اتخاذ قراره.

من جانبها، أوضحت والدة كيليان دائمًا أنها تريد الأفضل لابنها تمامًا كما يريد والده. في البداية، كما اعترفت فايزة العماري، كانت تهتم بعلاقات ابنها وتسويقه، بينما يتولى والده ويلفريد جميع عمليات النقل.