في خطوة مفاجئة للمرة الثالثة بسبب ارتفاع التضخم العالمي والمحلي، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تأجيل زيادة التعرفة وخفض دعم الكهرباء في مصر للمرة الثالثة خلال عامين. على خلفية الأزمة العالمية التي أدت إلى ارتفاع الطاقة العالمية.

وقال الرئيس المصري، خلال افتتاحه مشروعات بمدينة السادات، إن قرار تأجيل الزيادة في أسعار الكهرباء – والذي يأتي في إطار خطة الحكومة لخفض دعم الكهرباء – يأتي بالتزامن مع أزمة عالمية دفعت بأسعار الكهرباء. سعر برميل النفط نحو 120 دولاراً، وتساءل ماذا لو ارتفع سعره إلى 150 دولاراً

أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص الحكومة على أسعار المحروقات والطاقة، لافتاً إلى أن القرار اتخذ بعدم زيادة أسعار الكهرباء، وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تأجيل برنامج خفض دعم الكهرباء، حتى لا يتم. تضيف أعباء جديدة على المواطنين.

من أجل دعم

وقال الرئيس المصري إن بلاده لديها 17 مليون مشترك، أي نحو 17 مليون شقة تتمتع بدعم الكهرباء، وهم يدفعون أقل من 50٪ من تكلفتها.

وأوضح أن الدولة تحاول تخفيف فاتورة الأعباء على الناس قدر الإمكان، بحسب تصريحات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وأشار الرئيس إلى أن ارتفاع تكلفة الكهرباء على الدولة، وتأجيل الزيادة للمرة الثالثة، هو أقصى ما يمكن فعله لضبط الأسعار وليس زيادتها، مع مراعاة ظروف محدودي الدخل. .

كانت الحكومة المصرية قد وضعت برنامجًا لإنهاء دعم الكهرباء بشكل تدريجي، بدءًا من السنة المالية 2014/2015، ولكن تم تأجيل هذه الخطوة مرتين سابقًا، بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد، ولاحقًا الأزمة في العالم، خاصة في ضوء ذلك. من الغزو الروسي لأوكرانيا.

زيادة القرار

وكان من المقرر زيادة أسعار الكهرباء لعام 2022/2022، قبل أن تتخذ الحكومة قرارًا بتأجيل هذه الزيادة، ثم تتخذ قرارًا مماثلاً في العام المالي 2022/2022، قبل إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي آخر قرار بالتأجيل. .

لا يعني رفع دعم الكهرباء الإلغاء التام لجميع شرائح المستهلكين في مصر، حيث تحافظ وزارة الكهرباء على الدعم المتبادل بين أصحاب الاستهلاك الثقيل والبسيط، كجزء من الجهود المبذولة لمراعاة الدخل المحدود.

المزيد من التفاصيل

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عزم الحكومة تأجيل الزيادة في أسعار الكهرباء والتي تأتي ضمن برنامج خفض دعم الكهرباء الذي تضمنه خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2022-2023 التي أعدتها الوزارة. التخطيط والموافقة عليها من قبل مجلس الشيوخ.

وقبل قرار التأجيل، كان من المفترض أن تزيد إيرادات قطاع الكهرباء خلال العام المالي 2022-2023 إلى 358.8 مليار جنيه (19.17 مليار دولار) مقابل 317.5 مليار جنيه (16.97 مليار دولار) في العام المالي 2022-2022. .

واستهدفت الخطة زيادة الإنتاج بالأسعار الثابتة إلى نحو 326.4 مليار جنيه خلال 2022-2023 مقابل 317.5 مليار جنيه خلال العام السابق.

أسعار جديدة مؤجلة

قبل قرار إلغاء الزيادة في أسعار الكهرباء، حددت وزارة الكهرباء والطاقة المصرية الأسعار الجديدة المقررة للعام المالي الجديد 2022-2023، والتي كان من المقرر أن تبدأ في يوليو، وهي

الشريحة الأولى من صفر إلى 50 كيلووات بسعر 58 قرشاً.

الشريحة الثانية من 51 إلي 100 كيلووات بسعر 68 قرشا.

الشريحة الثالثة من صفر الى 200 كيلووات بسعر 83 قرشا.

الشريحة الرابعة من 201 إلى 350 كيلووات بسعر 111 قرش.

الشريحة الخامسة من 351 إلي 650 كيلووات بسعر 131 قرشاً.

الشريحة السادسة من صفر إلى 1000 كيلووات بسعر 136 قرشاً.

الشريحة السابعة من صفر الى اكثر من 1000 كيلووات 145 قرشا.