أسباب كثرة التثاؤب وضيق التنفس من الأمور التي يبحث عنها الكثير من الناس، حيث يعاني الكثير من بعض الأعراض التي تكون مصدر إزعاج وقلق، وبالتالي يريدون معرفة سبب هذه الأعراض ومن خلال التالي. السطور سوف نستعرض لكم أسباب كثرة التثاؤب وضيق التنفس وأهم المعلومات المهمة لتلك الحالة.

أسباب كثرة التثاؤب وضيق التنفس

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ضيق التنفس، والتي يصاحبها الرغبة في التثاؤب بشكل عاجل، ومن هذه الأسباب ما يلي:

الاكتئاب

  • الاكتئاب هو أحد أسباب ضيق التنفس.
  • حيث أن للحالة النفسية دور كبير في التأثير على الصحة الجسدية بشكل عام.
  • ومن الأعراض التي تظهر على الجسم في حالة الاكتئاب أن يشعر المريض بضيق في التنفس.
  • كما توجد العديد من الأدوية التي تستخدم لعلاج الاكتئاب، ومن آثارها الجانبية ضيق التنفس.
  • في حالة استمرار هذه الأعراض مع علاج الاكتئاب، فمن الضروري استشارة أخصائي.
  • حيث يعمل على تغيير نوع الدواء أو تغيير نمط العلاج والجرعات.

السمنة

  • السمنة من الأشياء التي يمكن أن تسبب ضيق التنفس.
  • كما أنه يؤدي إلى حالة من التثاؤب المتكرر نتيجة الخمول المفرط وعدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
  • ويرجع ذلك إلى تراكم الدهون في الجسم مما يضغط بدوره على أنسجة الرئة.
  • كل هذا بدوره يؤدي إلى انخفاض معدل دخول الهواء إلى الرئة.
  • وبالتالي يشعر المريض بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
  • كما يصاحبها زيادة في معدل التثاؤب، وذلك لتعويض قلة دخول الهواء.
  • في هذه الحالة من الضروري محاولة التخلص من السمنة، واتباع نظام غذائي صحي، وذلك لتخفيف الضغط على الرئة، والتمكن من التنفس بشكل طبيعي.

مشاكل القلب

  • تعد مشاكل القلب من بين المشاكل التي تصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص، ويصاحبها العديد من العلامات والأعراض.
  • التثاؤب والشعور بضيق في التنفس من علامات بعض مشاكل عضلة القلب.
  • حيث يوجد في هذه الحالة نقص في تروية العضلات نتيجة انسداد الشرايين التي تغذي عضلة القلب.
  • قد يحدث ضيق التنفس أيضًا بسبب العديد من مشاكل القلب الأخرى.
  • ومن تلك المشاكل احتشاء القلب، أو بعض الأمراض المتعلقة بصمامات القلب.
  • بالإضافة إلى قصور القلب، أو حدوث نزيف حول منطقة القلب، فضلاً عن انخفاض ضغط الشريان.
  • في معظم الحالات، يكون لمشاكل القلب المصحوبة بضيق في التنفس العديد من الأعراض الأخرى.
  • وتشمل الغثيان والألم الشديد في منطقة الصدر والشعور بالخفة في منطقة الرأس.

انتفاخ الرئة

  • انتفاخ الرئة هو أحد الأمراض التي تنتمي إلى مجموعة الانسداد الرئوي.
  • في حالة انتفاخ الرئة، يعاني المريض من ضيق في التنفس.
  • الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأعراض هم المدخنون، أو أولئك الذين لديهم حالات سابقة في الأسرة.
  • كما أن التعرض المستمر للغبار والتلوث والأبخرة الضارة هو سبب لانتفاخ الرئة.
  • يعد ضيق التنفس من الأعراض الرئيسية لانتفاخ الرئة.
  • كما يصاحبها حالة من التثاؤب المستمر، والتي تنتج عن رغبة الجسم في تعويض نقص مستويات الأكسجين في الجسم.
  • وتكون مصحوبة في هذه الحالة بالعديد من الأعراض المختلفة الأخرى.
  • من الضروري الامتناع عن التدخين، وتناول بعض الأدوية التي تساعد في علاج الالتهابات.
  • في كثير من الحالات، يصف الطبيب العلاج الذي يساعد على توسيع القصبة الهوائية، مع ضرورة الالتزام بتمارين التنفس.

تناول بعض الدواء

  • يعد ضيق التنفس أحد الأسباب العديدة.
  • حيث يمكن أن يحدث بسبب تناول بعض أنواع الأدوية.
  • ومن بين تلك الأدوية الأنواع التي تعالج الحساسية، ومضادات الهيستامين.
  • وكذلك الأدوية التي تعالج الاكتئاب وكذلك الأدوية التي تخفف الآلام وتهدئ الجسم.
  • بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهابات وأنواع أخرى من الأدوية.
  • حيث أنه يسبب التثاؤب المتكرر والشعور بالخمول والرغبة في النوم.
  • في حالة ظهور هذه الأعراض بعد تناول الأدوية، في هذه الحالة لا بد من مراجعة الطبيب، وتغيير نوع العلاج إلى نوع آخر له آثار جانبية أقل.

إصابة القصبة الهوائية

  • كما أنه من الحالات التي تؤدي إلى كثرة التثاؤب وضيق التنفس.
  • ينتمي هذا المرض إلى بعض أمراض الرئة التي تشبه الانسداد الرئوي.
  • هذه الحالة مصحوبة بالعديد من الأعراض المختلفة، بما في ذلك السعال المتكرر.
  • كما يصاحبها حالة من التثاؤب المستمر لمدة ثلاثة أشهر وإفرازات مخاطية.
  • في معظم الحالات، تكون الفئات المصابة بهذا المرض هي تلك التي تزيد أعمارهم عن خمسة وأربعين عامًا.
  • وغالبًا ما يصف الطبيب بعض العلاجات التي تساعد في توسيع المسالك الهوائية.
  • وكذلك العلاجات المضادة للالتهابات، وأنواع الأدوية الأخرى التي تقلل من الآثار الجانبية.

الإصابة بسكتة دماغية

  • كما أن السكتة الدماغية قد تكون من الأشياء التي تؤدي إلى التثاؤب المتكرر.
  • كما يصاحبها ضيق في التنفس وفقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعي نتيجة الخمول والسقوط.
  • هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تسبق السكتة الدماغية.
  • ومنها التأتأة في الكلام، وعدم القدرة على نطق الكلمات بوضوح.
  • وكذلك الشعور بالخدر في منطقة الوجه، وملاحظة انحراف الوجه إلى جانب واحد فقط.
  • كذلك، يشعر الشخص المصاب بجلطة دماغية بضعف في منطقة الذراع، ويجد صعوبة في تحريكها.
  • في حالة ظهور هذه الأعراض، يجب التوجه مباشرة إلى الطبيب أو الرعاية الطبية العاجلة.

فقر دم

  • قد يكون فقر الدم أيضًا من ضيق التنفس أو التثاؤب المتكرر.
  • إنها واحدة من أكثر الحالات شيوعًا بين العديد من الأشخاص، البالغين والشباب على حد سواء.
  • وذلك بسبب نقص الحديد في الدم، بسبب عدم حصول الجسم على الأطعمة المفيدة التي تحتوي على هذا العنصر بشكل جيد.
  • هذه الحالة مصحوبة بالعديد من الأعراض الأخرى، بما في ذلك الخمول وخفقان القلب.
  • بالإضافة إلى الصداع، وخدر في أطراف الجسم، والدوخة، والعديد من الأعراض الأخرى.
  • في هذه الحالة لا بد من الخضوع للمكملات الغذائية والأطعمة التي تساعد على استبدال الصالة الرياضية بالحديد.