شروط المال الذي تجب فيه الزكاة الأسعار من المال. هذا السؤال موجه لكثير من طلاب التربية الإسلامية، لأن الأسعار تعتبر من أموال الزكاة، ولهذا السبب قدمنا لكم هذا المقال الآن للتعرف على كل ما يتعلق بالزكاة.
كل ما يتعلق بالزكاة
الآن ومن خلال النقاط التالية سنتعرف على كل ما يتعلق بالزكاة:
- وتعتبر الأسعار من الصناديق التي تجب فيها الزكاة، وأسعارها ذهب وفضة وما في حكمها.
- والدليل على ذلك أنه من أموال الزكاة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
شروط المال الذي تجب فيه الزكاة
شروط النقود في الزكاة تتمثل في خمسة شروط، وهذه الشروط هي كالتالي:
نمو
- إن وجود النمو في النقود لازم لجواز الزكاة، ولتكون قادرة على النمو.
- وذلك لأن المال ينمو بعمل صاحبه أو من وكيله.
- إذا كان المال قادراً على النمو وتركه صاحبه دون أن ينمو، فالزكاة واجبه.
- هذا لأن الدرس ليس في النمو الفعلي، ولكن في إمكانية النمو.
- وأبرز دليل على شرط النمو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- وهذا يعني أن المال الذي لا ينمو بغير امتناع صاحبه لا زكاة فيه.
- إذا اغتصب المال وعجز الشخص عن استرداده، أو دين لم يستطع تحصيله، أو نسي مكانه، فلا يلزمه إخراج الزكاة.
الملك المثالي
- على الرغم من رأي الإسلام في المال، مهما كان ماله، فهو يعتبر من مال الله، كما قال الله تعالى في سورة النور الآية 33:
- وقال الله تعالى في سورة البقرة آية 245:
- وما ورد في سورة الحديد الآية 7:
- وزاد الله تعالى على عباده مالاً إكراماً لهم، وفضلًا من الله تعالى.
- سيكون أيضًا اختبارًا لهم فيما منحهم الله لهم، ليشعروا بكرامتهم تجاه الله وأنهم خلفاء الله على الأرض.
- وأبرز مثال على ذلك ما جاء في سورة المنافقون الآية 9:
- وما جاء في سورة التغابن الآية 15:
- وما ورد في سورة المسد الآية 2:
- وما جاء في سورة النساء الآية 29:
- في هذه الحالة، يجب على المسلم أن يمتلك المال بالكامل وأن يكون قادرًا على التصرف فيه بالكامل.
- لكن يجب أن يعلم أنه لا زكاة في المال الحرام ؛ لأن مالكه ليس ملكه، فيلزم رده إلى أصحابه.
- والملكية الكاملة مرتبطة بمسألة دين الزكاة.
الامان من الدين
- إذا كان على الإنسان دين، فإن ماله ينزل عن النصاب.
- ولا يلزمه إخراج الزكاة عن هذا المال.
بلوغ النصاب
- حددت الشريعة مبلغ المال الذي يجب تقديمه للأعمال الخيرية.
- ومن بلغ المقدار يلزمه إخراج الزكاة.
شكرا للاحتياجات الأصلية
- والمراد بهذا: الحاجات الأساسية للفرد وأسرته من غير بُخل ولا إسراف.
- وأبرز دليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل:
نصاب الزكاة
أما نصاب الزكاة فهو كالتالي:
– نصاب الزكاة على الأوراق النقدية
- وتحدد بسعر الذهب أو الفضة إذا أجريت العملية الحسابية بين نصاب الذهب وسعره.
- أن يكون نصاب الذهب خمسة وثمانين جراما.
- إذا كان سعر جرام الذهب خمسة وثلاثين دينارا يكون نصاب الأوراق النقدية ألفين وتسعمائة وخمسة وسبعين دينارا.
نصاب الذهب والفضة
- ونصاب الذهب نحو عشرين مثقال، وإذا كان الذهب أقل من ذلك فلا تجب فيه الزكاة.
- وهذا استنتاج مما ورد عن والدة المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
- والدليل على ذلك ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:
- ونصاب زكاة الذهب ناتج ضرب وزن الدينار بعشرين مثقال.
- أي أن النصاب يساوي خمسة وثمانين جرامًا، وقدر مؤلفو كتاب الفقه النظامي الدينار القديم بأربعة جرامات وثمانية أعشار الجرام.
- نصاب الزكاة ستة وتسعون جراماً.
- وأما نصاب الفضة فهو خمسمائة وخمسة وتسعون جراما من الفضة النقية، من الفضة التي يبلغ قيراطها ألف.
- والجدير بالذكر أن مقدار الزكاة في الذهب والفضة هو ربع العشر.
- والدليل على ذلك ما جاء في حديث كتاب أبي بكر الصديق رضي الله عنه في وجوب الصدقة:
- إضافة إلى ما ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
موعد استحقاق الزكاة
يتساءل الكثير من الناس عن موعد استحقاق الزكاة، ولهذا جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال:
- تجب زكاة المال في الأصول الثابتة، وعلى كل مسلم أن يدفع الزكاة التي في حوزته سنة كاملة دون المصاريف.
- يجب على المسلم أن يأخذ 2.5٪ من قيمة المال.
- وتأتي الزكاة على الفضة أو الفضة أو المعادن النفيسة التي يملكها المسلم ذكرا كان أو أنثى.
- تجب الزكاة على جميع الحيوانات والمواشي، حيث يجب على كل مسلم إخراج زكاة الماشية التي يملكها الفرد وينتفع بها.
- وتشترط الزكاة على الماشية بإخراج بقرة لا يقل عمرها عن سنتين عن كل ثلاثين بقرة.
- وشاه يؤخذ عن الإبل التي يزيد عددها على خمسة.
- وتأتي الزكاة في الزروع في الأراضي المزروعة التي يملكها المسلم من الأشجار والحبوب وتخرج منها الزكاة.
- بالقيمة التي يحددها الدين، حيث يؤخذ سنويا ويؤخذ وقت الحصاد.
طرق حساب الزكاة
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها في حساب الزكاة، والآن سنتعرف على أهم هذه الطرق:
الطريقة الأولى
- هذه الطريقة هي ربع عُشر، ما يعني واحدًا من أربعين.
- يجب على الملزم بإخراج الزكاة أن يجمع ما لديه من مال ويقسمها على أربعين.
- نتيجة هذه العملية هي مقدار الزكاة التي يجب على الفرد دفعها.
- إذا كان الإنسان يملك خمسة آلاف دينار يقسم على أربعين ديناراً ويصبح مائة وخمسة وعشرون ديناراً.
الطريقة الثانية
- وهذه الطريقة هي طريقة اثنين ونصف في المائة، ففيها تجب الزكاة على جباية كل ماله.
- يضربهم في اثنين ونصف ثم يقسم النتيجة على مائة.
- والنتيجة هي مقدار الزكاة التي يجب على الفرد دفعها.
- إذا كان الفرد يملك خمسة آلاف دينار يضرب في اثنين ونصف.
- والنتيجة هي ألفان وخمسمائة ثم تقسم على مائة فيكون الناتج مائة وخمسة وعشرون دينارا.