الشريعة الإسلامية هي الأساس الذي يحكم الأنظمة في المملكة العربية السعودية. تعتبر المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي طبقت الشريعة الإسلامية في كثير من الأمور الحياتية التي تقع فيها، حيث أن تطبيق الشريعة الإسلامية من المبادئ التي بني عليها دستور تلك الدولة.

الشريعة الإسلامية هي الأساس الذي يحكم الأنظمة في المملكة العربية السعودية

  • وتعتبر هذه الجملة من الراجح للمملكة العربية السعودية.
  • حيث أنها من الدول التي تحتوي على أقدس منطقة في العالم وهي الكعبة المشرفة.
  • وكذلك المسجد النبوي والكثير من الأشياء الدينية الجميلة.
  • يقوم قانون المملكة العربية السعودية على الشريعة الإسلامية.
  • حيث حث الناموس على إتباع جميع أوامر رب العالمين المبارك وتعالى.
  • الذي جاء في القرآن الكريم وأمرنا الله في جميع الأوقات، وأن نبتعد عن كل ما حرمنا عليه رب العالمين تبارك وتعالى.
  • وبالمثل، فإن المملكة العربية السعودية تعمل في جميع قوانينها على الشريعة والسنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • يعتبر من الأمور المهمة التي توجد في جميع أنواع التشريعات الإسلامية المطبقة في المملكة.
  • يحتوي دستور المملكة على العديد من القوانين التي تتبع الشريعة الإسلامية.
  • كما تهتم المملكة العربية السعودية بتطبيق الحدود الإسلامية التي أمرنا بها رب العالمين تبارك وتعالى في كثير من الأمور.
  • بما أن العديد من القضايا حتى يومنا هذا يتم الحكم عليها وفقًا لما هو موجود في الشريعة الإسلامية.
  • كالرجم أو الجلد أو القصاص أو أشياء أخرى كثيرة.
  • مما يدل على ارتباط المملكة العربية السعودية بالدين الإسلامي، والعمل مع الشريعة الإسلامية في جميع الأوقات.
  • كما يتم تدريس هذه القوانين في العديد من المدارس والجامعات في المملكة.
  • حتى يتعلم جميع الطلاب دروس التعاليم الإسلامية.
  • كما تهتم المملكة العربية السعودية بنشر الثقافة الإسلامية بعدة طرق لرفع مستوى الوعي بين الناس.
  • طرق النصح والإرشاد بالإضافة إلى الهيئات الإسلامية التي تم تشكيلها في المملكة.
  • وأهمها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي تعنى بمعاقبة كل من يخرج عن تعاليم الدين الإسلامي.
  • أو يخالفون الشريعة الإسلامية أو يتجاهلون أوامر وسنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

نظام الحكم في السعودية

  • للنظام الموجود في الحكومة أو السلطات في المملكة العربية السعودية.
  • وهي في يد العائلة المالكة أو أسرة الملك سعود التي تسمى عائلة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود.
  • يعتمد حكم المملكة العربية السعودية على الحياة الملكية.
  • حيث يورث الحكم من الجد إلى الابن والابن والابن إلى غيره.
  • أي أن العديد من أفراد العائلة المالكة يمكن أن يرثوا الحكم بشرط ألا يخرج حكم المملكة العربية السعودية من تلك العائلة.
  • أما القيم التي تحكم المملكة العربية السعودية فهي الشورى والعدل والمساواة بين جميع الأفراد.
  • أما طريقة البيعة فتقوم على النصيحة.
  • حيث يتولى الأصلح الحكم من أبناء العائلة المالكة.
  • وسيُبايع السمع والطاعة من قبل العديد من أفراد الأسرة.
  • وكذلك من قبل جميع أفراد شعب المملكة العربية السعودية.
  • بالإضافة إلى دعمهم ومساعدتهم في الحكم لتحقيق العدل والمساواة.
  • يجب أيضًا الاعتراف بأن الشريعة والطريقة التي ستُحكم بها ستكون خاضعة لما أمر به رب العالمين المبارك والعلي.
  • واجتناب ما نهى عنه رب العالمين تبارك وتعالى، وما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • أي أن الحكم مبني على كتاب الله تبارك وتعالى وسنة نبي الله صلى الله عليه وسلم.
  • بعد ذلك يمكنه أن يتولى مهامه كقائد وملك للدولة.

تاريخ  إنشاء النظام الأساسي للمملكة

  • أما التاريخ الهجري فهو بداية النظام الأساسي في المملكة العربية السعودية في عام 1412 هـ.
  • أما التاريخ الغريغوري فقد يتوافق مع ظهور النظام الأساسي للدولة في عام 1992 م.
  • حيث كانت المملكة العربية السعودية في تلك المرحلة تحت حكم الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.
  • منذ إنشاء النظام الأساسي في المملكة العربية السعودية، حرصت جميع الأمراض والملوك على تطوير نظام متكامل.
  • وهذا يعني، جمع كل القوانين أو الأشياء التي يمكن أن تنظم وتحكم الحياة الخاصة لجميع المواطنين في إقليم المملكة.
  • وفي نفس الوقت تعمل على تحقيق العدل والمساواة للجميع.
  • حيث أن كل تلك الأحكام أو القوانين نتجت عن دراسات عديدة وبحوث عميقة.
  • وبعد الانتهاء من تلك الدراسة، تم العمل على تطوير القانون الخاص في المملكة العربية السعودية.
  • ووضع دستورها الخاص بحيث ينفذ من قبل جميع المواطنين الموجودين على أراضي المملكة.
  • بالإضافة إلى توضيح القوانين الخاصة والعقوبة التي قد يتعرض لها جميع المخالفين.
  • حيث يعتبر نظام أو دستور كل دولة في العالم من الأمور الأساسية التي يجب تطبيقها بكل قسوة.
  • حتى لا تفلت البلاد من أيدي من يحكمها وأن لا يتعرض كثير من أهلها لحالات الظلم أو العنف أو غير ذلك من الأمور.
  • كما أن تلك الأحكام كانت شديدة إلى حد كبير اتّبع فيها كتاب رب العالمين تبارك وتعالى والسنة النبوية الشريفة.
  • حيث كان العمل في المملكة العربية السعودية على مبدأ قدر الشرف تأتي العقوبة.
  • وكلما زادت الجريمة التي يرتكبها الإنسان زادت شدة العقوبة عليها.
  • وهذا من الأمور التي تمنع الكثير من الناس من ارتكاب المعاصي.
  • والمحافظة على النظام العام في المملكة العربية السعودية مما ساعدها على التقدم والتطور حتى يومنا هذا.