(رويترز) – تراجعت سوق الأسهم الأوروبية، اليوم الاثنين، مع خسائر في الأسهم الحساسة للاقتصاد، وسط مخاوف بشأن نقص إمدادات الطاقة وإصابات جديدة بفيروس كوفيد -19 في الصين، مما يؤثر سلبًا على شهية المستثمرين للمخاطرة ويسلط الضوء على المخاوف. من الركود الاقتصادي.

بدأ نورد ستريم 1، أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، أعمال الصيانة السنوية يوم الاثنين ومن المتوقع أن تتوقف التدفقات لمدة 10 أيام، لكن الحكومات والأسواق والشركات قلقة من احتمال تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا.

انتعش المؤشر الأوروبي من مكاسب ثلاث جلسات متتالية، ليغلق منخفضًا 0.5٪، بعد أن سجل يوم الجمعة أفضل أداء أسبوعي في سبعة أسابيع.

وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات المعرضة للصين 2.8 في المائة، لتأتي في طليعة القطاعات الأوروبية الخاسرة ودفع المؤشر الألماني ليغلق 1.4 في المائة.

وانخفضت أسهم التعدين 1.9 في المائة مع انخفاض أسعار المعادن وخام الحديد وسط مخاوف من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين قد تؤدي إلى مزيد من القيود.

ومن بين الخاسرين الرئيسيين في جلسة يوم الاثنين، تراجعت أسهم شركة الطاقة الألمانية Uniper بنسبة 14.4 في المائة حيث تضررت الشركة بشدة من انخفاض إمدادات الغاز من روسيا.

ينتظر المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي ستصدر يوم الأربعاء بحثًا عن مزيد من القرائن حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية، يليها بدء موسم أرباح الشركات للربع الثاني من العام لتوجيه أداء الشركات وسط تضخم مرتفع وتشديد مالي. الظروف.

وتراجع مؤشر البنوك الإقليمية 2.3 بالمئة، متتبعا التراجع الحاد في عوائد السندات في المنطقة.

لكن القطاعات الدفاعية أظهرت أداءً قوياً، وارتفع مؤشر شركات المرافق 1.3 في المائة.

(من إعداد وجدي الألفي للنشرة العربية)