بقلم بريان إلسورث

ميامي (رويترز) – كشفت دراسة نشرت يوم الخميس أن نوعين غازيين هما الضفدع الأمريكي وثعبان الشجرة البني كلفا العالم ما يقدر بنحو 16 مليارا بين عامي 1986 و 2022 من خلال التسبب في مشاكل تتراوح بين تعطل المحاصيل وانقطاع التيار الكهربائي.

السلالات أو الأنواع الغازية هي تلك التي تتكاثر بطريقة مفرطة ولا يمكن السيطرة عليها، مما يتسبب في اضطراب البيئة.

وفقًا لبحث نُشر في Scientific Reports، فإن الضفدع البني والأخضر، الذي يمكن أن يزن أكثر من 900 جرام، كان له التأثير الأكبر في أوروبا.

قال الباحث إسماعيل سوتو إن ثعبان الشجرة البني قد تضاعف بشكل لا يمكن السيطرة عليه في جزر المحيط الهادئ بما في ذلك جزر ماريانا، حيث تم جلب هذا النوع من قبل القوات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية.

وأضاف أن الثعابين كانت في بعض الأحيان كثيرة لدرجة أنها تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن طريق الزحف على المعدات الكهربائية.

قال سوتو، طالب الدكتوراه في جامعة جنوب بوهيميا في جمهورية التشيك والباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذا يشير إلى الحاجة إلى الاستثمار للسيطرة على النقل العالمي للأنواع الغازية لتجنب دفع تكاليف التخفيف من حدة الأزمة بعد حدوث الغزو.

وقال لرويترز إن تجارة الحيوانات الأليفة هي حاليا المسار الرئيسي لشعبية هذا النوع خاصة الآن بعد أن أراد الجميع امتلاك أكثر الثعابين غرابة.

وأضاف “نقترح تحديث القائمة السوداء لأنواع التجارة المحظورة بشكل مستمر”.

(من إعداد مروة سلام للنشرة العربية)