الشرك لا يخرج صاحبه من الملة، فقد فرض الله تعالى على العباد أعمالاً وعبادات تقربه إليه، فإن خالف ذلك ترك الدين، ورسول الله- صلى الله عليه وسلم – أوضحت ما هي التصرفات التي تخرج صاحبها من الدين، وبناءً عليه في هذا المقال ستتعرف على مفهوم الشرك، ما هي أنواع الشرك بالله، وما لا يستثني صاحبه من الدين.

الشرك لا يخرج صاحبه من الملة

وأوضح العلماء أن مفهوم الشرك ما هو إلا إقران غير الله تعالى بالله تعالى في العبادة والطاعة، حيث يلجأ إلى استحضار الأصنام والجماد وغيرها من المخلوقات قصد الاستعانة بهم والصلاة والصيام لهم، ومنهم من يربط بين الشرك وبين التضحية بهذا المعبود أو الإله بقصد الاقتراب منه. له واستجابة دعوته، تدخل هذه الجمعية في شرك الله، قال الله تعالى {حتى الوثنيون بحسناتهم ما كانوا يفعلون}، فقال تعالى {أوحيت لك ولمن قبلك. بينما خطوبتك ليهبطون بعملك وكن من الخاسرين، من يشتغل بالله وهذا من أقسى صور الشرك والكفر بالله تعالى.

الشرك الذي لا يخرج عن المذهب

وقد أوضح أهل العلم أن في الله تعالى أنواع من الشرك، بعضها قد يخرجه من الدين، وبعضها لا يخرج عن الدين، كالشرك الذي يحدث بالعصية والذنوب. هو الذي لا يخرج العبد عن الدين حتى لو تاب العبد عن هذه المعصية والمعاصي. قبل وفاته؛ وقد غفر له بمشيئة الله تعالى، وبالتالي فإن من لم يطرد المرء من الدين هو

  • الجواب الشرك الصغرى.

أنواع الشرك بالله

ذهب العلماء لشرح أنواع الشرك. وهو الشرك الأكبر والشرك الأصغر، لا سيما أن الشرك الأكبر هو الذي يخرج من الدين. وتأتي في ثلاثة أنواع على النحو التالي

  • الشرك في الربوبية وهو الإيمان بوجود حاكم في الكون من خلال الخلق والإدارة عند الله تعالى.
  • – الشرك في الألوهية وهو من يتعبد لغير الله تعالى كالصوم والصلاة والذبح للأوثان وغيرها بقصد التقرب إلى الله تعالى.
  • الشرك في الأسماء والصفات وهو الإيمان بوجود مخلوق له صفات الله تعالى، كقوة ومعرفة الغيب وغير ذلك من الصفات.

أما النوع الثاني فهو الشرك الأصغر الذي لا يخرج الإنسان عن الدين، بل بارتكاب المعاصي التي قد تؤدي به إلى الشرك الأكبر، ومن أمثلة الشرك الصغرى النفاق وهو ما ينوي العبد أن يفعله. عرض الدنيا، كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – حيث قال “إن أكثر ما أخشاه عليكم هو الشرك بالله. قالوا ما هو الشرك الأصغر يا رسول الله، قال النفاق، فإن الله تعالى يقول لهم يوم القيامة من فعلها يطرد من الدين، وهو المعروف بالشرك الأصغر.