هل حجم الورم الليفي يكبر أو العكس؟ هذا السؤال في أذهان كثير من النساء. الورم الليفي هو ورم يصيب الرحم من خلال زيادة الخلايا ونموها. تخشى النساء اللواتي يعانين من هذا الورم أن يزداد الأمر سوءًا في المستقبل، لأن هذا الورم يؤدي إلى نمو البطن، والآن في مقالنا اليوم سنتعرف على كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

هل حجم الورم الليفي يكبر أو العكس

سنعرف الآن إجابة هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

  • نعم، يمكن أن تنمو الأورام الليفية أو تنقص في الحجم على مر السنين.
  • والنساء مصابات بورم ليفي واحد أو العديد من الأورام التي تختلف في الحجم.
  • الأورام الليفية هي أورام حميدة تنمو في الرحم أو جدار الرحم أو عنق الرحم.
  • يعتبر منتشرًا جدًا، حيث يصيب حوالي عشرين إلى ثمانين امرأة.
  • تتراوح أعمارهم بين الخامسة والعشرين والرابعة والأربعين.

هل الورم الليفي خطير؟

تبحث النساء عن إجابة لهذا السؤال، ولهذا جئنا إليكم الآن لنعرف إجابة هذا السؤال:

  • لا تعتبر الأورام الليفية الرحمية خطيرة للغاية. في بعض الحالات يكون الورم حميداً وصغيراً ولا تظهر عليه أي أعراض.
  • تكون الأورام الليفية خطيرة عندما تصبح كبيرة الحجم، وإذا أهمل العلاج.
  • هناك العديد من الحالات التي تظهر فيها أعراض الأورام الليفية الرحمية.
  • تؤدي هذه الأعراض إلى ظهور العديد من المشكلات الطبية مثل النزيف أو اضطرابات الدورة الشهرية.
  • وقد يؤدي أيضًا إلى فقدان كمية كبيرة من الدم مما يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
  • كما أنه يؤثر على الخصوبة ويقلل من فرص الحمل والإنجاب.

هل يأتي الورم الليفي مع الحيض؟

تتساءل الكثير من النساء عن احتمالية نزول الأورام الليفية مع الدورة الشهرية، ولهذا السبب أتينا إليكم الآن للإجابة على هذا السؤال:

  • في كل شهر تأتي دورتك الشهرية، تخلق بطانة جديدة سميكة في حالة الحمل.
  • في حالة عدم وجود الحمل يتخلص الجسم من هذه البطانة.
  • أما إذا كانت المرأة تعاني من أورام ليفية داخل جدار الرحم، أو أورام ليفية تظهر في تجويف الرحم.
  • تزداد سماكة هذه البطانة وتتلاشى مع الدورة الشهرية.

تأثير الأورام الليفية على الجنين

تعاني الكثير من النساء من الأورام الليفية الرحمية، دون أي مشاكل أو أعراض، مما يؤدي إلى تليف الرحم ويقلل من فرص الحمل، والآن سنتعرف على كل ما يتعلق بهذه المشكلة من خلال النقاط التالية:

  • يتم اكتشاف معظم الأورام الليفية الرحمية بالصدفة أثناء الحمل.
  • تؤثر هذه المشكلة على عدد قليل من النساء لا يزيد عن ثلاثين بالمائة.
  • يشعر فيه بأعراض مختلفة، مثل نزيف مهبلي بسيط، أو آلام في البطن.
  • في كثير من الحالات، لا يتأثر الجنين، ولكن هناك الكثير من الأدلة العلمية التي تربط الأورام الليفية بزيادة فرصة الإجهاض.
  • وهذا التليف الرحمي يؤدي إلى زيادة فرص حدوث وضع خاطئ للجنين أثناء الولادة مما يؤدي إلى إعاقة الولادة الطبيعية.
  • في كثير من الحالات، يزيد معدل وحجم نمو الورم الليفي أثناء الحمل.
  • ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الهرمونات في الأم مما يؤدي إلى مزاحمة الجنين في نموه ومكانه.
  • في معظم الحالات لا يؤثر النزيف على الجنين إلا إذا زاد حجمه.

حجم الورم الليفي الطبيعي

تعتبر هذه الأورام الليفية التي تأتي في الرحم من أكثر الأمراض شيوعًا وشيوعًا عند معظم النساء وتحدث أثناء فترات الحيض، لكنها تعتبر من الأورام الحميدة ولا تعتبر من بين الأورام الخبيثة ويكون نموها داخل جدار الرحم. الرحم ولا ينتشران لباقي الجسم، لذا معًا نوضح حجم الورم الليفي الطبيعي:

  • الورم الليفي هو ورم طبيعي، وهو مرض ورم ينشأ داخل الطبقة العضلية للرحم.
  • نتيجة لذلك، تزداد خلايا العضلات الملساء في الحجم.
  • حيث تتجمع هذه الأورام مع بعضها وتصاحبها بعض الألياف ومنها النسيج الضام والكولاجين.
  • قد يكون محاطًا أيضًا بغشاء ويعطي شكلًا إجماليًا صلبًا
  • يحدث هذا التورم الطبيعي في حوالي 75٪ من النساء، وغالبًا ما يحدث أثناء فترة الخصوبة.
  • وهي نتيجة قوة تلقي تأثيرها على الهرمونات الأنثوية داخل رحم المرأة.
  • من المعروف أن الأورام الليفية قد تختلف أيضًا في الحجم والشكل وموقع الأورام الليفية.
  • ومن المعروف أيضا باسم الورم العضلي الأملس.

هل يزيد الورم الليفي من حجم البطن؟

تتساءل العديد من النساء دائمًا عما إذا كان وجود الأورام الليفية في البطن يزيد من حجم البطن. وهذا ما نناقشه ونوضحه لكم من خلال الأسطر التالية:

  • الجواب نعم، بعض الأورام الليفية قد تتضخم في الحجم أو تنقص أو تختفي على مر السنين.
  • قد يكون لدى المرأة ورم ليفي واحد، أو قد تكون هناك مجموعة من الأورام توصف بأنها مختلفة الأحجام.
  • ومن المعروف أيضًا أن الأورام الليفية قد تنمو في الرحم، أو توجد على جدار الرحم أو داخل عنق الرحم.
  • قد تحدث هذه الأورام الليفية والأورام غير السرطانية، وهي تصيب النساء في سن الخمسين.
  • وقد تحدث أيضًا عند حوالي 30٪ من النساء بين سن الخامسة والعشرين وحتى سن الرابعة والأربعين.
  • معظم هذه الأورام قد تتضخم في الحجم وتتسبب في تضخم البطن، وبعضها لا يترك أثراً.

هل يتحول الورم الليفي الرحمي إلى سرطان؟

من المعروف أن الإصابة بالأورام الليفية قد تصيب العديد من النساء خلال فترة معينة من العمر، وبعض النساء لا يدركن أن لديهن أورامًا ليفية نتيجة لذلك. إذا لم تسبب أي أعراض نجيب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

  • يمكن لطبيب الورم الليفي الوحيد اكتشاف وجود هذا الورم الليفي عن طريق إجراء الموجات فوق الصوتية.
  • أما بالنسبة لتحول الورم الليفي إلى سرطان حقيقي، فقد يكون حوالي 2٪ أو 0.5٪.
  • حيث تكون هذه النسبة صغيرة جدًا ونادرًا ما تحدث للنساء.
  • نستنتج أن احتمال تحول المرض الليفي من حميدة إلى خبيثة تكاد تكون معدومة.
  • تظل معظم الأورام الليفية الرحمية في الطبيعة.
  • لهذا، لا ينبغي أن تقلق المرأة أو تشعر بالتوتر، لكن ننصح النساء بالمتابعة بانتظام مع طبيب نسائي متخصص.

علاج الورم الليفي

هناك طريقتان يمكن اتباعهما لعلاج الأورام الليفية، وهذه الحالات هي كما يلي:

العلاج الجراحي

هناك العديد من الحالات الشاذة والمعقدة التي تتطلب عملية لإزالة الورم، ويمكن إزالة الورم من خلال ما يلي:

عملية جراحية في البطن

  • حيث يتم فتح البطن واستخراج الأورام العضلية.
  • هذه الجراحة مناسبة جدًا لاستئصال العديد من الأورام الكبيرة.

تنظير الرحم

  • تحدث هذه العملية عن طريق إدخال جهاز في عنق الرحم.
  • هذه الطريقة مناسبة لاستئصال أورام تجويف الرحم.

منظار البطن

  • تحدث هذه العملية من خلال عمل العديد من الفتحات الصغيرة في جدار البطن.
  • وهي تصلح لاستئصال الأورام الموجودة خارج الرحم.

علاج بالعقاقير

في العلاج الدوائي، يمكن استخدام ما يلي:

  1. القيام باستخدام هرمون الأندروجين الذي يساعد في تقليل الآثار التي تصاحب الورم العضلي.
  2. استخدام عقار ليوبرولين leuprolin الذي يعمل على تصغير حجم الورم.
  3. استخدام اللولب الرحمي المحتوي على البروجستين.