واشنطن (رويترز) – حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الجمعة من أن الأزمة الروسية الأوكرانية تدفع أسعار السلع للارتفاع ومن المرجح أن تخفض توقعات النمو العالمي العام المقبل.

أوكرانيا مورد عالمي رئيسي للقمح والذرة، وقد ارتفعت الأسعار منذ غزو روسيا لجارتها في أوروبا الشرقية الشهر الماضي.

وقالت يلين في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي “نشهد ضغوطا على أسعار السلع الأساسية بسبب الوضع بين روسيا وأوكرانيا. أهمها النفط والغاز الطبيعي، ولكن أيضا سلع أخرى”.

وأضافت “إنني قلق بشأن الآثار المترتبة على البلدان، على سبيل المثال، تلك التي تعتمد بشدة على القمح. أسعار القمح آخذة في الارتفاع. وأعتقد أن هذا من المرجح أن يخفض توقعات النمو العالمي خلال العام المقبل”.

وقالت يلين إن أسعار البنزين قد ترتفع أكثر وإن الولايات المتحدة تعمل مع الحلفاء لمحاولة تخفيف التأثير على المستهلكين.

“من المحتمل أن ترتفع، لكننا نفعل كل ما في وسعنا من خلال العمل مع شركائنا لضمان إمدادات عالمية كافية للتأكد من تزويد أوروبا جيدًا بالنفط والغاز الطبيعي، وحماية المستهلكين الأمريكيين إلى أقصى حد ممكن،” قال.

كما أشارت يلين إلى أن جائحة COVID-19 وأزمة أوكرانيا سلطتا الضوء على الحاجة إلى تأمين سلاسل إمداد مرنة للشركات.

(اعداد رحاب علاء للنشرة العربية – تحرير احمد حسن)

توضيح المخاطر تود Fusion Media تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة آنية وليست دقيقة. لا يتم توفير جميع العقود مقابل الفروقات (الأسهم والمؤشرات والعقود الآجلة) وأسعار الفوركس من قبل البورصات ولكن من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن سعر السوق الفعلي، مما يعني أن الأسعار إرشادية وليست مناسبة لأغراض التداول. لذلك لا تتحمل Fusion Media أي مسؤولية عن أي خسائر تجارية قد تتكبدها نتيجة لاستخدام هذه البيانات.

لن تتحمل Fusion Media أو أي شخص مشارك مع Fusion Media أي مسؤولية عن الخسارة أو التلف نتيجة الاعتماد على المعلومات بما في ذلك البيانات والاقتباسات والرسوم البيانية وإشارات الشراء / البيع المتضمنة في هذا الموقع. يرجى أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، فهي واحدة من أكثر أشكال الاستثمار خطورة.