تسببت موجة انخفاض مفاجئة وعنيفة في الأسهم في ضرب الأسهم في عمليات جني أرباح خاطفة بعد موجة من الارتفاعات القياسية.

ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي منذ منتصف مارس الماضي بأكثر من 1200 نقطة، حيث قفز مؤشر تداول الرئيسي في نهاية تعاملات يوم الاثنين إلى أعلى مستوى له منذ مايو 2006.

اخذ ربح

وتعرضت أسعار نحو 157 ورقة مالية خلال فترة التداول لآخر سعر تداول في السوق، فيما ارتفعت أسعار 47 ورقة مالية، فيما بقيت أسعار 8 أوراق مالية دون تغيير.

وانخفض المؤشر العام بنهاية تداولات اليوم الثلاثاء، في نطاق 1.7٪ أو نحو 227 نقطة، منخفضًا إلى مستويات قريبة من 13505 نقاط.

وجاء تراجع المؤشر العام وسط تداول نشط اقترب من نحو 10 مليارات ريال بعد التعامل مع أكثر من 179 مليون سهم من خلال تنفيذ نحو 387 ألف صفقة.

مخزون كبير

وتزامن تراجع المؤشر مع تراجع كبير في أسهم مصرف الراجحي (تداول) التي لا تزال عند أعلى سعر على الإطلاق لكن السهم تراجع اليوم في نطاق 3.5٪ إلى مستويات 176 ريالا.

وتراجعت أسهم سابك (تداول 1.6٪ إلى مستويات 126.6 ريال، وتراجع سهم مصرف الإنماء (تداول) 1.3٪ عند مستويات 41 ريالاً.

وتراجعت أسهم شركة الاتصالات السعودية (تداول) 1.4 بالمئة والبنك الأهلي السعودي 2.3 بالمئة وتراجعت أسهم أرامكو (تداول ) أقل من 1 بالمئة.